شيع نحو 10 آلاف من أهالى قرية صالحجر بالغربية، أمس الأول، جثمان محمد توفيق الصوافى «43 سنة» أول ضحية لطوابير البوتاجاز، فيما أصيب 4 مواطنين أمس فى طوابير البوتاجاز بالدقهلية. كان محمد قد لقى مصرعه أمس الأول أثناء التدافع للحصول على أنبوبة بوتاجاز أمام مستودع الغاز بالقرية، حيث أصيب بهبوط حاد ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل نقله للمستشفى. وقال عماد البشة، أحد شهود العيان، إن محمد موظف فى مركز شباب قرية صالحجر خرج عصر أمس الأول، لإحضار أسطوانة غاز جديدة من المستودع فلقى مصرعه أثناء نقله إلى مستشفى قروى صالحجر. وفى الدقهلية، نشبت مشاجرات بين أصحاب التروسيكلات والأهالى على أولوية الحصول على الأنابيب من إحدى مقطورات التوزيع، مما تسبب فى إصابة 4 رجال بجروح فى الرأس. واتهم عدد من أهالى قرية «شاوة» التابعة لمركز المنصورة سيارات التوزيع التابعة للمحافظة، بتسليم حصة القرية بالكامل لتاجر فى قرية كوم الدربى لبيعها بسعر 18 جنيهاً. من جانبه، نفى عمر نبيه، سكرتير عام مساعد محافظة الدقهلية، رئيس مجلس إدارة محطة تعبئة الغاز فى طلخا، وجود أزمة، مرجعاً زيادة الطلب على الغاز إلى زيادة الاستهلاك فى فصل الشتاء.