تفرح الأسرة بميلاد طفل جديد، ويمتد الفرح للعائلة والأصدقاء والأحباب، ويزداد الفرح بقدر انتظار المولود. ويعم الفرح كل الأمة إذا كان القادم وليًا للعهد أو الملك الآتى. يتم الاحتفال سنويًا بتاريخ الميلاد بين الأحباء كتذكار لهذا الحدث. هكذا فرحت البشرية بميلاد السيد المسيح، الذى كان تاريخ ميلاده خطاً فاصلاً بين قبل الميلاد وبعد الميلاد. بدأ تاريخ جديد للبشرية حيث كان يؤرخ بالملوك أو الأحداث. ونحن نحتفل سنويًا بعيد الميلاد المجيد لا نحتفل به كمجرد تذكار، ولكن نستعد لاستقباله مولودًا فى حياتنا، ننقى أفكارنا وقلوبنا لتسكن فيها المحبة لأن اللّه محبة. توفيق ميخائيل جرجس المهندس الاستشارى [email protected] المحرر: تهنئة لكل إخواننا المسيحيين بالعيد.. داعين اللّه سبحانه أن يجمعنا دائمًا على محبته.. وألا يفرق بيننا.. فالدين للّه والوطن للجميع.