«المنظمة المصرية» تطالب بالتحقيق في واقعة تعذيب طلاب بقسم «أول أسيوط»

أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ما تعرض له طلاب بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط من تعذيب وسوء معاملة داخل قسم أول أسيوط، وطالبت النائب العام ووزير الداخلية بضرورة العمل على وضع حد لسياسات التعذيب البدني للمواطنين.
وقالت المنظمة في بيان لها، الأربعاء، إن مشادة كلامية حدثت بين اثنين من زملاء الطالب أحمد رجب وأحد أصحاب المحال التجارية بأسيوط، فتوجه الطالب وبعض زملائه لمعرفة أسباب المشاجرة، فقام الأمناء والمخبرون المتواجدون بالمنطقة بالاتصال بالمباحث بقسم أول أسيوط، فحضر ضابط مباحث لمكان الواقعة، وتحدث مع أقارب أحد الطلاب المتعدى عليهم، وطلب منهم أن يأتوا معه إلى مقر قسم الشرطة ليقوموا بتحرير محضر بالواقعة.
وذكر البيان أنه وأثناء الحوار وصل ضابط آخر، وعندما نزل من سيارته قام بتوجيه السباب والشتائم والألفاظ الخارجة لهم، وقام بإخراج «كرابيج» من سيارة «البوكس» التي يستقلها، مشيرا إلى أن الخفراء والأمناء قاموا بضربهم بهذه «الكرابيج»، وطلب من أمناء الشرطة اصطحاب الطالب وأحد أصدقائه إلى سيارة الشرطة، التي توجهت بهم إلى القسم، وأدخلوهم من أول باب القسم وحتى مكتب رئيس المباحث بالضرب والشتائم، إلى مكان به دورات مياه، وأعطى أمراً للأمناء بوضع «الكلابش» في أيديهم، وبدأ في جلدهم، والضرب على الوجه واليدين والرجلين وكل أنحاء الجسم.
وأشار البيان إلى أنه عقب خروج الطلاب من القسم تقدموا ببلاغ إلى النيابة العامة حمل رقم 2695 لسنة 2013 إداري أول أسيوط.
وطالب البيان بضرورة فتح تحقيق عاجل وفوري من قبل النيابة العامة ووزارة الداخلية في واقعة تعذيب الطالب أحمد رجب أحمد حسن وزملائه داخل قسم أول أسيوط، وكذلك ضرورة إعلان جميع أسماء المتورطين في تلك الواقعة، وإيقافهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، وإحالتهم لمحاكمة عاجلة.