أعلنت مؤسسة «مارتن إينالز» الدولية، الأربعاء، أسماء المرشحين الثلاثة لجائزة «مارتن إينالز» للمدافعين عن حقوق الإنسان، ومن بينهم الناشطة الحقوقية منى سيف، عضو مؤسس بمجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، وهي الجائزة الرئيسية لحركة حقوق الإنسان العالمية، وسيعلن عن الفائز بها في احتفالية في 8 أكتوبر المقبل في سويسرا. وأشارت المؤسسة الدولية ومقرها جينيف في بيان، الأربعاء، أن « منى سيف التي جاءت من عائلة من المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أن والدها الحقوقي أحمد سيف الإسلام، وأخيها الناشط علاء عبد الفتاح، شاركت في تأسيس مبادرة شعبية تحاول وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، منذ 25 فبراير 2011، حيث جمعت النشطاء والمحامين وأسر الضحايا في حركة وطنية ضد المحاكمات العسكرية». وأشارت المؤسسة الدولية أن «سيف» تعرضت لاتهامات من النيابة العامة مثل عدد آخر من النشطاء في إطار الحملة الأخيرة علي حرية التعبير في مصر. من جانبها، أعربت «سيف» ل«المصري اليوم» عن سعادتها بهذا الترشح، قائلة: «اتصلت بي المنظمة وأخبرتني بالترشيح، وهذا شرف كبير لي لأن هذه المؤسسة تعتمد في اختيارها علي التقارير الحقوقية التي تعدها مؤسسات دولية عن حقوق الإنسان حول العالم». وشددت «سيف» على أن هذا الترشيح يحفز أعضاء المجموعة لبذل مزيد من الجهد حول قضية المحاكمات العسكرية للمدنيين. وذكرت المؤسسة الدولية أن هذه الجائزة تمنح من قبل المجتمع الدولي لحقوق الإنسان للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين أظهروا التزاما عميقا وواجوا مخاطر شخصية كبيرة، وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من: العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، وهيومان رايتس فيرست، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، ومنظمة الخط الأمامي، واللجنة الدولية للحقوقيين، ومنظمة دياكوني الألمانية، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمة معلومات ووثائق حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الجائزة تهدف إلي توفير الحماية لهؤلاء المدافعين من خلال الاعتراف الدولي بمجهودهم.