أعلنت مؤسسة "مارتن إينالز" ومدينة جنيف، صباح اليوم الأربعاء، أسماء الثلاثة المرشحين النهائيين لجائزة "مارتن إينالز" الدولية، التي تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين أثبتوا التزامًا عميقًا ويواجهون مخاطر شخصية كبيرة، وتهدف إلى توفير الحماية لهم عبر التقدير الدولي. جاءت المصرية منى سيف في الترشيح الأول للجائزة، وهي عضو مؤسس في مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، المبادرة الشعبية الساعية إلى إيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين. رشحت المؤسسة منى لدورها في تجميع الناشطين والمحامين، وأسر الضحايا وأصحاب المصلحة المحليين، منذ 25 فبراير 2011، لبدأها الحركة الوطنية ضد المحاكمات العسكرية. وكجزء من الإجراءات الصارمة الأخيرة ضد حرية التعبير في مصر، تم توجيه اتهامات إليها مع نشطاء آخرين في حقوق الإنسان. كما رشحت المؤسسة "مجموعة جوينت موبايل" (Joint Mobile Group)، فبعد مقتل عدة نشطاء حقوقيين يعملون في الشيشان، أسس إيجور كاليبن المجموعة، للحد من المخاطر، فهم يرسلون محققين في مهام قصيرة إلى الشيشان؛ لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان. ويتم استخدام هذه المعلومات لنشر الانتهاكات؛ لطلب التعويض القانوني. وفي حديثه عن تأثير النشر الدولي، قال إيجور كاليبن: "عندما يشاهدنا المجتمع الدولي يكون من الأصعب على السلطات أن تتخذ خطوات ضدنا". وكان الترشيح الثالث من نصيب "ماريو جوزيف"، الذى يشار إليه على أنه أهم محامي حقوقي في هايتي، وعمل في بعض من أهم القضايا في هايتي، بما في ذلك القضية الحالية ضد الدكتاتور السابق جان كلود "بيبي دوك". وحصلت عائلته على حق اللجوء في الولاياتالمتحدة عام 2004، بينما اختار هو العودة إلى هايتي. تقدم الجائزة يوم 8 أكتوبر في حفل تستضيفه مدينة جنيف، وتكون الجائزة الرئيسية لحركة حقوق الإنسان "جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان"، وهو تعاون فريد من نوعه بين عشرة من منظمات حقوق الإنسان الرائدة في العالم لتوفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. تتكون لجنة التحكيم من المنظمات غير الحكومية التالية، وهي: "منظمة العفو الدولية، منظمة هيومن رايتس ووتش، منظمة هيومن رايتس فرست، الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، مؤسسة فرونت لاين ديفندرز، اللجنة الدولية للحقوقيين، منظمة جيرمان دياكوني، منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان، الشبكة الدولية للمعلومات والتوثيق في مجال حقوق الإنسان".