وجّه المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلًا إن «الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تفخر بتمثال الحرية، أنفقت ملايين الدولارات لنشر الفوضى الخلاقة، وحريتها لم تفد المصريين». وتابع «الزند»، في مؤتمر صحفي لنادي القضاة لإعلان موقفه من الاعتداء على القضاء، مساء الإثنين: «أقول لأوباما إذا كنت لاتدري ما يحدث في مصر، فتلك مصيبة وإن كنت تعرف فالمصيبة أكبر فالسياسين والقضاة يتعرضون لمضايقات وانتهاكات وعلى أمريكا أن تتحمل مسؤوليتها وأن ترفع هذا العبء عن كاهل الشعب المصري وخاصة القضاة فالسن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم». وأوضح «الزند» أنه إذا تم تطبيق خفض سن القضاة ل65 فسيخرج من المحكمة الدستورية خمسة قضاة وإذا خفضوه ل60 عامًا، فلن يبقى سوى قاض واحد بالمحكمة الدستورية العليا، مضيفًا أن «الاتحاد العالمي للقضاة أرسل رسالة يتضامنون فيها مع قضاة مصر وما يتعرضون له». وأشار«الزند» إلى أن رموز جبهة الإنقاذ الوطني يعتذرون عن حضور المؤتمر الصحفي نظر لانشغالهم بعقد اجتماع للتضامن مع القضاء. ودعا« الزند» القضاة لحضور الجمعية العمومية الحاشدة، الأربعاء المقبل، قائلًا: «لا ذنب ولا عذر لمن يتخلف؛ لأن شعب مصر ينتظر الكثير لإعطاء رسالة واضحة هي رفض المخطط الآثم». وحضر عدد من الشخصيات العامة والسياسية للتضامن مع القضاة أبرزهم عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والمستشار عبدالله قنديل، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار على نيدان، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، والمستشار أيمن الذهبى وأحمد جلال، عضوا النيابة الإدارية، ونهى الشربينى والدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وممدوح قناوي والدكتور رجائى عطيه والمفكر الكبير وكيل مؤسسي حزب المصريين تحت التأسيس والدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز الكلى العالمي، والداعية الإسلامى مظهر شاهين، أمام وخطيب مسجد عمر مكرم.