قالت حركة المقاومة الإسلامية«حماس»، إن جهود وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لاستئناف مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لن يكتب لها النجاح. ونقل بيان صادر عن عضو المكتب السياسي ل«حماس»، موسى أبو مرزوق، قوله: «انتهت زيارة (كيري) الهادفة إلى تهيئة أجواء المنطقة لاستئناف المفاوضات المتوقفة، ورغم التفاؤل الذي أبداه لن يكتب له النجاح». وبحسب «أبو مرزوق» فإن ملامح خطة وزير الخارجية الأمريكي والتي لم يتم الحديث عنها هى «مصالحه بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي وخطوات تقارب بين بعض العرب وإسرائيل وتشكيل مجموعة دعم مستثنيا مصر». وتابع: «تشمل الخطة إطلاق سراح 123 أسيرا فلسطينيا من الذين لم يفرج عنهم بعد توقيع (اتفاقيه أسلو)، وعبارات عامة عن الاستيطان بخلاف لقاء بين (نتنياهو) والرئيس محمود عباس قد يكون فيه حضور عربي». وأشار إلى أن هناك محاولات إسرائيلية بموافقة أمريكية بوقف جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية أثناء مفاوضات التسوية السلمية بين السلطة والاحتلال. وكان الرئيس الفلسطيني قد تلقى، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، «وفا»، أن هذا الاتصال يأتي استكمالا للمباحثات التي جرت بين «عباس» و«كيري» في 7 أبريل الماضي في مدينة رام الله، ومتابعة لما تم التفاهم عليه مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أثناء زيارته إلى رام الله في 21 مارس الماضي. وزار «كيري» إسرائيل ورام الله، بداية الأسبوع الماضي، وبحث مع الرئيس «عباس» ورئيس حكومة الاحتلال سبل استئناف مفاوضات التسوية بين الجانبين.