حمّل الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، المنظمات والمؤسسات الدولية، خاصة منظمة اليونسكو، مسؤولية الحفاظ على المقدسات الإسلامية فى فلسطين، منتقداً الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد المصلين فى المسجد الأقصى، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية بما فيها أعمال الحفريات فى محيط وأسفل المسجد الأقصى، الأمر الذى يهدد بانهياره. وقال فى بيان أصدره بصفته رئيساً لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامى، إن محاولات الاعتداء على المسجد الأقصى واقتحامه، تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلى يقوم بذلك عن عمد وقصد، بتشجيع من بعض القوى الدولية غير المسؤولة. ولفت إلى أن الأحداث التى نعايش فصولها هذه الأيام، والمتمثلة فى اعتداء المستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى، تهدف إلى إظهار مدى التمسك الصهيونى بالوجود الاستيطانى فى القدس، وإبقاء هذه المسألة على رأس أولويات مشروع الاحتلال الإسرائيلى. وأدان سرور الإجراءات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولى الذى يلزم إسرائيل بصفتها سلطة احتلال، بعدم المساس بالمقدسات الدينية، منتقداً استمرار إعاقة الكيان الصهيونى قرارات مجلس الأمن أرقام 242 و426 و478 التى تؤكد أن القدسالشرقية تقع ضمن الأراضى المحتلة عام 1967. وطالب الدكتور فتحى سرور، الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أملاك لاجئى فلسطين وفق آلية قابلة للتطبيق، اتساقاً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وتطبيقاً لحق العودة الذى يعد أبرز مضامين أى حل عادل وشامل للصراع العربى - الإسرائيلى.