■ الإعلام الرياضى فى مصر قوى جداً ومؤثر وله مواقف إيجابية معروفة. لكن فى ظل ما نراه وما نسمعه هل يقوم الإخوة العاملون فى هذا المجال بعمل ميثاق شرف لتنقية الأجواء وترطيبها. ■ منتخب مصر حقق مفاجأة جميلة - متوقعة - وفاز على زامبيا هناك بهدف لصاحب العقل حسنى عبدربه. المنتخب لعب بعقل.. لم نر الارتجالية ولا التخبط ولا بذل الجهد دون مقابل.. مبروك لفريق حسن شحاتة.. بالفعل الكبار »غسلوا« أحزاننا من خروج منتخب الشباب من مونديال القاهرة. ■ أبوتريكة لاعب عنده أخلاق، ومن العيب أن يشوهه الفيفا بكلمات قبل مباراة زامبيا.. العبوا بعيداً عن أبوتريكة. ■ أنا شخصياً ضد المعارك الجانبية مهما كانت أطرافها، ولذلك أنا حزين على ما وصلت إليه الأمور بين مرتضى منصور وأحمد شوبير.. أليس هناك كبير يجمع الطرفين للتهدئة!! ■ منتخب الجزائر يتوقف صعوده من عدمه إلى نهائيات مونديال 2010 على الحالة المزاجية لمنتخب مصر. أنا شخصياً أتوقع فوز منتخب مصر بالمباراة، وعلى الإعلام أن يؤدى دوره الإيجابى بمساعدة منتخب الوطن. ■ التوأمة مع الاتحادات العربية المناظرة فى اللعبات الرياضية أمر يحتاج للتفعيل عربياً.. هناك حالات فردية.. لكن أين الاتحاد العربى للألعاب فى تنسيق وتنظيم هذا التوجه. ■ مونديال الشباب بالقاهرة فرصة لرؤية مستقبل الكرة فى العالم.. وأيضاً مستقبل مصر. ■ المدرب الأجنبى للشباب أفضل أم الوطنى؟ أنا مع المدرب الوطنى لأنه يتفهم تماماً ماذا يحدث فى البيوت المصرية للاعبين. وأيضاً يمكنه حل المشاكل التى تواجه الصغير، أى أنه مهتم بالملعب وخارج الملعب.. بينما المدرب الأجنبى من المهم أن نستعين به للكبار لو كانت لدينا رغبة! ■ حسن شحاتة مدرب قدير.. يتمتع بقدر كبير من الاحترام ومن الجميع. ■ مجموعة من المعلقين على الأحداث الرياضية يدعون للتحريض الجماهيرى. ■ الرياضة فى قنوات التليفزيون تحتاج إلى تنسيق وهدف ورؤية الآن هى مساحات لأى شخص.. والمحصلة لا جديد.. عبداللطيف المناوى رئيس القطاع والمرشح لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون مطالب قبل غيره بالبدء فى قطاعه وقنواته. النيل للرياضة وجدت نفسها وسط المنافسة. ■ من خلال رؤيتى وخبرتى.. مصر تستحق الأفضل رياضياً وغيرها. لكن المشكلة ليست حكومة رصدت الملايين للرياضة، ومازالت تبذل جهودهاً واضحة فى هذا الشأن، لكن العملية يجب أن تبدأ من المدارس، وعلى كل الجهات المشاركة والقطاع الخاص أن يتعامل مع المواهب بمفهوم استثمارى.. لا حل إلا عند الجيش والشرطة والبترول.. لأن الاتحادات لن تنجح فى زيادة قاعدة الممارسين رياضياً. ■ فرق الكرة أصبحت مقياساً للاستقرار فى أندية الاتحاد والترسانة وغزل المحلة وغيرهما. ■ أحد المهتمين بالشأن القبطى أرسل لى رسالة إلكترونية يقول فيها: لماذا لا يضم الدورى المصرى أو المنتخب الوطنى لأى عمر عدداً من المسيحيين؟ أنا شخصياً أنزعجت لغياب الإخوة المسيحيين عن الملاعب، لكن عندما سألت علمت أولاً: الموهبة لا يمكن حصرها، والمدربون فى شوق لرؤية أى موهبة رياضية دون النظر للدين؟ على من يسعى لتأجيج النار أن يمتنع.. الحكاية مش ناقصة أن تنتقل للملاعب!!.