اعترف الدكتور محمد فتحى عثمان، رئيس هيئة الثروة السمكية، بوجود تعديات ومشاكل كثيرة تتعرض لها بحيرات مصر الشمالية، لافتاً إلى عدم قدرة الهيئة وبعض أجهزة الدولة على مواجهة هذه التعديات، بسبب ضعف المخصصات المالية المخصصة للهيئة بما لا يزيد على 34 مليون جنيه. وكشف أمام لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى برئاسة د.حسين حجازى أمس، عن تعرض هذه البحيرات للتلوث، بسبب مياه الصرف الصحى التى يتم صرفها فى بعض البحيرات، منها بحيرة «المنزلة» وبحيرة «مريوط»، التى تعانى من الصرف الزراعى والصناعى معاً، مما يؤدى إلى إنتاج هذه البحيرات أسماكاً غير صالحة للاستخدام الآدمى. وأشار عثمان إلى أن التعديات التى تتعرض لها البحيرات الشمالية، وهى: بحيرات المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط والبردويل والتمساح، أدت إلى هروب الصيادين من مصر إلى سواحل الصومال وجنوب البحر الأحمر، مؤكداً أن هذه التعديات تتراكم منذ 10 سنوات. وأضاف أن التعديات وصلت إلى حد اقتطاع أجزاء ومساحات كبيرة جداً من هذه البحيرات وإقامة تجمعات سكنية ومستشفيات ومدارس على أراضيها.