أثنى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، على وثيقة الأزهر الشريف لنبذ العنف، مرحبًا في الوقت نفسه ب«السعي الجاد الذي تبناه بعض شباب الثورة لتجميع القوى السياسية والمجتمعية على مائدة حوار واحدة». وأعرب «أبو الفتوح» في بيان أصدره، مساء الخميس، عن تمنيه أن «تكلل مساعي هؤلاء الشباب الوطني بالنجاح، وأن يكملوا ما بدأوه بما يعرف عنهم من تجرد وإخلاص، وأن يبتعد عنهم أصحاب المصالح الخاصة». كما تمنى «أبو الفتوح» أن «تتجاوب معهم السلطة حتى تخرج مصر من أزمتها، وحتى ترد الحقوق لأصحابها، وحتى يقتص لكل شهيد، وحتى تحدث العدالة الاجتماعية الحقيقية». يأتي ذلك بعدما نصت وثيقة الأزهر الشريف لنبذ العنف، التي اتفق عليها الحاضرون في لقاء، الخميس، عقب اجتماع القوى السياسية مع شيخ الأزهر على بنود عدة، من بينها التأكيد على حرمة الدماء والممتلكات الوطنية العامة والخاصة، والتفرقة الحاسمة بين العمل السياسي والعمل التخريبي، والتأكيد على واجبِ الدولةِ ومؤسساتها الأمنية في حماية أمن المواطنين وسلامتِهم وصيانةِ حقوقهم وحرياتهم الدستورية.