سروجى سيارات بالفيوم يعذب طفلة زوجته ويحول جسدها إلى ثقوب محفورة بالدماء

تجرد سروجى سيارات بالفيوم من إنسانيته وابتكر وسائل جديدة لتعذيب ابنة زوجته الطفلة التى لم يتجاوز عمرها عامين حيث استخدام شفرة حلاقة لسلخ جلدها، ومطواة لتقطيع أجزاء من لحم جسدها، وجنزيرا يجلد به ظهرها وقدميها، ولم تتوقف قسوة زوج الأم عند هذا الحد بل انتزع أظافر يديها وقدميها بكماشة.
جسد شاهندة البريئة تحول إثر التعذيب إلى ثقوب وبؤر محفورة بالدماء ولم تشفع صرخاتها ليرق قلب زوج الأم ويتوقف عن جريمته لكن يبدو أنها كانت مفتاحا لتزداد قسوته التى وصلت إلى فتح ثقب نافذ من تحت لسانها كانت تسيل منه المياه التى تشربها على رقبتها، ولم يكتف بذلك بل اعتاد تعذيبها مع دخول كل مساء دون أن تقترف ذنبا منذ خروجها للحياة سوى ظروف نشأتها الأسرية.
الواقعة سجلتها محاضر قسم شرطة بندر الفيوم بعد ورود بلاغ من مجهول للواء محمد السعيد مدير الأمن يفيد بقيام سروجى سيارات باعتياد تعذيب طفلة لزوجته من أب غيره بمنطقة دار الرماد، وأفادت التحريات أن الطفلة تدعى شاهندة شوقى عمرها عامان واعتاد زوج أمها سعيد قنديل 27 سنة سروجى سيارات تعذيبها.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم وزوجته أم الطفلة وبمواجهته اعترف باعتياده تعذيبها مبرراً ذلك بقوله: "مش عارف كنت باعمل كده ليه"، وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.
"المصرى اليوم" انتقلت إلى مستشفى الفيوم العام حيث ترقد الطفلة التى تحولت إلى جسد تنتشر به ثقوب من الدماء وبؤر حمراء محفورة به، وتخرج الكلمات من فمها بصعوبة، وعندما اقتربنا منها ابتعدت خشية أن يصيبها منا مكروه، وبعد اطمئنانها قالت "سعيد أبو دينا أختى عذبنى" تقصد زوج أمها، ويشتد بكاء الطفلة وترتعد خوفاً وتنادى على كل من تقع عليه عيناها "بابا، بابا".