مفاجأة فى قضية تعذيب «طفلة الفيوم»: زوج الأم اغتصب شقيقة الضحية عدة مرات بمساعدة أمها

«زوج أمى اغتصبنى أكثر من مرة».. تلك كانت المفاجأة التى فجرتها الطفلة دينا، البالغة من العمر 12 عامًا، فى التحقيقات الأولية التى أجرتها مباحث الفيوم، فى واقعة تعرض شقيقتها شاهندة «عامان»، للتعذيب باستخدام شفرة حلاقة وجنزير.
وقالت الطفلة دينا، فى أقوالها أمام العميد السيد جاد الحق، مدير إدارة البحث الجنائى، إن سعيد قنديل، زوج والدتها، كان يرغب فى الزواج منها عند بلوغها، بدلاً من أمها، وأنه كرر اغتصابها أكثر من مرة بالقوة وتهديدها بمطواة، دون أى اعتراض من جانب الأم، التى كانت تحثها على الاستجابة له.
كانت مباحث الفيوم قد ألقت القبض على سعيد قنديل، 27 سنة، سروجى سيارات، بتهمة تعذيب الطفلة شاهندة شوقى، وانتزاع أظافر يديها وقدميها ب«كماشة»، وبإحالتهما إلى النيابة قرر وائل عبدالحميد، مدير نيابة بندر الفيوم، عرض الطفلة على الطب الشرعى لإعداد تقرير مفصل عما بها من إصابات، وحبس الأم وزوجها 4 أيام، على ذمة التحقيقات، وبإعادة عرضهما جددت النيابة حبسهما 15 يومًا.
وكشفت سعاد رجب السيد، الكوافيرة، التى تقيم أسفل مسكن الأسرة عن أن الطفلة شاهندة وشقيقاتها دينا 12 سنة، وآية 9 سنوات، وشهد 7 سنوات، ونشوى 5 سنوات، من زوج أمها الأول، طه منير طه، حياتهن محاطة بالمخاطر، وأن الشارع هو الملجأ الوحيد الذى ينتظرهن فى ظل الظروف المعيشية التى يمررن بها،
وأضافت: «إن رويدا محمود، أم الطفلة شاهندة، تزوجت قبل سعيد قنديل وأنجبت 4 بنات من زوجها الأول، وشاهندة من زوجها الثانى الذى توفى عقب ولادتها، وأنها تعيش مع سعيد، زوجها الثالث، الذى اعتاد تعذيب بناتها، خصوصًا شاهندة بكل قسوة، وأن كل همه فى الحياة هو أن يتلذذ بتعذيب أطفالها على مرأى ومسمع منها، دون أن يتحرك لها ساكن، وطالبت المسؤولين بالنظر إلى هؤلاء البنات وإيداعهن إحدى دور الرعاية حرصًا على مستقبلهن.