طالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ما أسماها ب«القوى الوطنية الحقيقية ذات الجذور الشعبية»، بالالتصاق بالشعب والدفاع عن حقه في الاختيار، والعمل من أجل تداول سلمي للسلطة عبر صناديق الانتخاب، وأن تدين العنف بقوة، ولا تقف محايدة أمام سفك الدماء. وأوضح «العريان»، أن «القوى الدولية وحلفاءها في المنطقة رأت أن التغيير قادم لا محالة، فخططت لتغيير محسوب، وطرحت رؤيتها علنا في مشاريع من نوع (الشرق الأوسط الكبير)، و(الفوضى الخلاقة)، وغيرها، وعملت طوال سنوات على تهيئة المنطقة لذلك، فقامت بدعم حركات وأفراد ومنظمات وأحزاب ووسائط إعلامية وأفراد وباحثين في البلاد العربية وأوروبا وأمريكا، بتمويل سخي جدا ودورات تدريبية ومنح دراسية وأموال ضخمة، وغير ذلك مما ستكشف عنه الأيام المقبلة». وأشار إلى أن «الجميع فوجئ بأن التغيير أصبح ملكا لشعوب المنطقة دون قدرة على إيقافه أو حرفه عن مساره الجارف، وأن الشعوب تتجه بوصلتها لأصالتها العربية الإسلامية،وحاولوا تنفيذ خططهم ففشلوا، فيحاولون الآن إرباكه وحرق كل شئ لكنهم سيفشلون بإذن الله». وتسود مصر حالة من عدم الاستقرار، منذ الجمعة الماضية، تزامنا مع الذكرى الثانية للثورة، تمثلت في تظاهرات حاشدة واشتباكات بين المتظاهرين وأجهزة الشرطة، وأسفرت عن مصرع العشرات وإصابة المئات وخاصة في القاهرة وبورسعيد والسويس والإسماعيلية.