يبدأ فريق من نيابة أمن الدولة العليا صباح اليوم، التحقيقات مع المتهمين الذين تم القبض عليهم أمس الأول، فى قضية الخلية الإرهابية التى كشفت عنها وزارة الداخلية. وأعلن منتصر الزيات، محامى عدد من المتهمين، عن عزمه عقد مؤتمر صحفى ظهر اليوم، للرد على بيان الوزارة حول التنظيم. ودافع محمد شبانة المحامى عن 13 من المتهمين عنهم، مؤكداً أنهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، متهماً وزارة الداخلية بتلفيق التهم لموكليه، مشيراً إلى أن المتهم الذى تدعى الوزارة أنه قائد التنظيم، كان قد أصيب فى حادث فى يناير قبل الماضى، وظل طريح الفراش أكثر من 8 أشهر، متسائلاً عن كيفية ارتكاب الحادث وهو على فراش المرض. وأفاد محضر التحريات فى القضية أن أجهزة الأمن لم تتوصل إلى 7 متهمين آخرين ينتمون إلى التنظيم، وساعدوا باقى المتهمين فى تنفيذ جريمة الزيتون. وقال المحضر إن مشادة كلامية وقعت بين 2 من المتهمين داخل أحد المطاعم فى مدينة المنصورة بالدقهلية، كانت أول الخيط الذى أمسك به رجال المباحث للتوصل إلى باقى أفراد الخلية، وأضاف المحضر أن المتهمين كانا يترددان على منزل أحد المتهمين، وشاهد رجال المباحث سيارة ماركة «دايو» تقف أمام المنزل، تبين أنها السيارة نفسها التى أدلى بأوصافها شاهد عيان فى حادث الزيتون. واختلف خبراء سياسيون ورجال أمن حول حقيقة الخلية، خاصة فيما يتعلق بالربط بين «التكفير» و«الجهاد» حيث رفض الدكتور ضياء رشوان، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية الربط بين معتنقى فكر «التكفير والهجرة»، والعنف، وهو ما اتفق معه الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات الذى اعتبر أن الهدف من الإعلان عن الخلية هو «التوظيف السياسى».