السفارة الأمريكية تحتفل بعيد الاستقلال وكلبا «سكوبى» يتشحان بالعلم الأمريكى خلال الحفل

دعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين واشنطن والعالم الإسلامى، فرضت نفسها على احتفال السفارة الأمريكية بالقاهرة، أمس الأول، بالذكرى 233 لاستقلال الولايات المتحدة، وهو ما عكسته كلمة السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى خلال الحفل، الذى وصف بأنه «حفل مختلف فى ظل بداية جديدة».
الحفل حضره نخبة من نجوم السياسة والفن والمجتمع، بينهم وزراء التضامن والتعاون الدولى والبيئة، والفنانات فيفى عبده، ودينا، ونبيلة عبيد، وبعض السياسيين السابقين، أبرزهم كمال الجنزورى، وأحمد ماهر، إضافة إلى عدد من مشايخ الطرق الصوفية.
اللافت أنه رغم انشغال سكوبى بتلقى التهانى والتقاط الصور التذكارية مع ضيوف الحفل، الذين اصطفوا فى طابور طويل، فإنها لم تنس مداعبة كلبيها، اللذين شاركا بالحفل وعلى رقبتيهما وشاحان بشكل العلم الأمريكى.
وفى كلمتها، قالت سكوبى: «نحن نحتفل اليوم بالمشاركة والصداقة بين مصر والولايات المتحدة»، مشيرة إلى أن أول مواطن أمريكى سافر إلى مصر كان يدعى جون ليارد، وجاء إلى الإسكندرية عام 1788، لأن مصر «كانت مفترق الطرق لكل المسافرين - حسب قولها - وموقعاً جيداً للحصول على المعرفة الحديثة، وبدء استكشافاته فى قارة أفريقيا».
واستشهدت سكوبى بفقرة من خطاب أوباما فى جامعة القاهرة، والتى قال فيها: «لقد أتيت إلى القاهرة ساعيا إلى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، صفحة ترتكز على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وصفحة ترتكز على حقيقة أن أمريكا والإسلام غير منفصلين ولا داعى للتنافس بينهما، بل على العكس من ذلك فإنهما يلتقيان ويتشاركان فى مبادئ مشتركة، وهى مبادئ العدل والتقدم ، مبادئ التسامح والكرامة لجميع البشر».
من جانبه، وصف الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب، الحفل بأنه «مختلف» لأنه يأتى فى ظل إدارة أمريكية جديدة أنهت إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بكل مشاكلها.