عادت حركة القطارات في محافظة أسيوط إلى طبيعتها، بعد تعطل دام لساعات، بسبب حادث قطار البدرشين، الذي راح ضحيته 19 قتيلا و117 مصابا من جنود الأمن المركزي. وقال سيد عبدالجواد، مسؤول العلاقات العامة بمحافظة أسيوط، ورئيس مكتب متابعة أسر وأهالي الضحايا والمصابين بالمحافظة. من جانبها، قالت مصادر بسكك حديد مصر الوسطى، إن قطار البدرشين، هو قطار تابع للهيئة، ومستأجر من قبل وزارة الداخلية لنقل مجندي الداخلية إلى وحداتهم. وفي السياق نفسه، تظاهرت القوى السياسية في أسيوط، على رصيف السكة الحديد، للتنديد بحادث قطار البدرشين، واحتجاجا على ما أسموه «إهمال الحكومة وكثرة حوادث القطارات». وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: «يسقط الإهمال والفساد»، و«لا لفساد السكة الحديد»، وقال أحمد خنفور، عضو مؤسس في حزب الدستور بأسيوط، إن الوقفة الاحتجاجية هدفها رفض سيناريوهات الفشل والإهمال المتكرر من الحكومة، وتقاعسها عن أداء الدور المنوط بها في سرعة الاستجابة وإسعاف المواطنين وانتشال جثث الضحايا والمصابين.