اتفق قراء «المصرى اليوم» فى تعليقاتهم على موقع الجريدة الإلكترونى، على أن هزيمة المنتخب الوطنى أمام الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، منطقية جداً لما وصل إليه حال لاعبى المنتخب من غرور وتعال بعد حصولهم على بطولتى أفريقيا 2006 و2008، وأجمعوا على أن حسن شحاتة لم يستطع قراءة المباراة جيداً، وجاءت تغييراته متأخرة جداً، مؤكدين أن المنتخب انهزم قبل السفر للجزائر لعدم الاستعداد الجيد للمباراة واقتصار طموحهم على عدم الهزيمة فقط وليس تحقيق الفوز، وحمل البعض اتحاد الكرة مسؤولية الهزيمة. وعلق أحمد عبده قائلاً: «إن منتخب مصر أصبح مثل (دكان شحاتة)، مليئا بالمجاملات الفجة، مطالباً بضرورة التغيير». وتساءل أبوآلاء: «هل بهذا المستوى السيئ الذى ظهرنا عليه أمام الجزائر نستحق أن نتأهل لكأس العالم؟». فيما اعتبرت فتاة جزائرية المنتخب الجزائرى الأحق بلقب الفراعنة ويجب إطلاق لقب أبوالهول على رابح سعدان. وعلق راضى بأن هذه هى الحقيقة، فلقد عودنا لاعبينا على ذلك وليس هذا الجيل وحده هو المسؤول عن ضياع حلم التأهل لكأس العالم. وقال أسامة حوحو «جزائرى»: «الجهاز الفنى للمنتخب المصرى تكلم كثيراً ولم يفعل شيئاً مما تحدث عنه، والهزيمة طبيعية لمصر لأنهم نسوا أن الملعب هو الفيصل». وربط مصطفى الجندى بين الهزيمة من الجزائر وبين نكسة 67، وقال إنهما حدثتا فى شهر واحد بسبب صرف مكافآت للجهاز الفنى ولاعبى المنتخب من أموال المصريين دون حساب. واتفقت بعض التعليقات على أن اتحاد الكرة ورئيسه سمير زاهر سبب الهزيمة لانشغاله ومعه أعضاء الاتحاد ببعض مصالحهم الخاصة على مصلحة المنتخب. وطالب وليد سمير زاهر بأن يطلب من الاتحاد الدولى إجراء قرعة تصفيات 2014 لكى يستعد المنتخب المصرى لها جيداً من الآن. المنياوى يقول: هما لعيبة المنتخب ماسمعوش أغنية شيرين «ماشربتش من نيلها» قبل الماتش ولا إيه؟ وقال محمد حمام: عادى جداً هيطلع سمير زاهر ومن بعده شحاتة ثم خبراء الكرة العالميين إللى مالهومش مثيل ولا فى بلاد الواق الواق ويقولوا الأمل لسه موجود ومش عاوزين نفقد الأمل ولسه فيه 4 جولات تانى وممكن الجزائر وزامبيا يعطلوا بعض ومصر هتصعد لكأس العالم بس بشرط نفوز فى كل المباريات، نفسى المحترم اللى هيحط الشرط ده يتكرم ويقول بتشرط على مين بالظبط؟ مطالباً بأن ننسحب من التصفيات لأننا مش هنوصل. ودافع أبوسارة عن شحاتة وطالب بعدم ذبحه بعد الهزيمة، وقال إن اللاعبين هم سبب الهزيمة لانشغالهم بمصالحهم الخاصة. بينما طالب مصطفى إبراهيم بالتعاقد مع مانويل جوزيه لأنه الوحيد القادر على قيادة المنتخب المصرى لكأس العالم.