أعلنت وزارة الخارجية النيجيرية، الأحد، رفضها قرار إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال كدولة مستقلة. وأكدت الخارجية النيجيرية، في بيان، أنها تدعم "بشكل قوي" سيادة ووحدة وسلامة أراضي الصومال. وأضاف البيان، أن نيجيريا تعترف بالحكومة في الصومال باعتبارها "السلطة الشرعية الممثلة للشعب الصومالي" وتدين أي إجراءات تقوض النظام الدستوري الصومالي. ودعت الخارجية النيجيرية، الأطراف الدولية إلى الامتناع عن الاعتراف بأي جزء من الأراضي الصومالية ككيان مستقل، لأن مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى تصعيد الأزمة. والجمعة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الأخير "أعلن اليوم الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة". ويتصرف إقليم "أرض الصومال"، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال. وعقب اعتراف تل أبيب، أكد الصومال في بيان للحكومة نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، الجمعة، التزامه المطلق وغير القابل للتفاوض بسيادته ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه، معلنا الرفض القاطع للخطوة غير القانونية التي اتخذتها إسرائيل بالاعتراف بمنطقة شمال الصومال. وأكدت أن إدارة أرض الصومال جزء لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية السيادية، ولا يمكن فصلها أو التصرف فيها بأي شكل من الأشكال. وأوضح الصومال أنه لن يسمح بإنشاء أي قواعد عسكرية أجنبية أو ترتيبات على أراضيه من شأنها جرّه إلى صراعات بالوكالة أو استيراد العداوات الإقليمية والدولية إلى هذه المنطقة.