دعت منظمة «هيومان رايتس ووتش الأمريكية»، الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى «الضغط» على الرئيس مبارك لتحقيق تقدم فى قضايا حقوق الإنسان. وقالت المنظمة - فى بيان لها أمس – «على أوباما أن يوضح للمصريين أن ملف حقوق الإنسان فى بلادهم أحد الاهتمامات المركزية لإدارته». مشيرة إلى أن الكثير من المصريين «قلقون» من اختيار أوباما للقاهرة لتوجيه خطابه للعالم الإسلامى. وأضافت: «الكثير من المصريين يعتبرون الاختيار رسالة مفادها أن الولاياتالمتحدة نحت اهتمامها بسجل مبارك السيئ فى مجال حقوق الإنسان جانباً، لصالح أولويات أخرى، من بينها تقوية مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين». وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالمنظمة سارة ليا وتسون إن «أوباما يحتاج إلى توصيل رسالة واضحة بأن قضايا حقوق الإنسان فى المنطقة ومصر، تشكل أولوية مركزية لإدارته»، مضيفة: «على أوباما أن يتأكد من أن ما يقوله فى خطابه من جامعة القاهرة أو فى لقائه مع مبارك، ومن سيقابله غيره، سيكون فى مقدوره أن يواجه الانطباع السائد بأن ملف حقوق الإنسان أصبح فى المرتبة الثانية». وأكدت «وتسون» أنه سواء شاء أوباما أو أبى، فإن «ما سيقوله فى القاهرة سيوضح سياسة إدارته تجاه حكومة الرئيس مبارك السلطوية»، مطالبة الرئيس الأمريكى «بانتقاد سياسة بلاده السابقة فى إاعادة المعتقلين إلى مصر حتى يتم تعذيبهم».