وسط جدل حول أسباب قراره القيام بزيارة المملكة العربية السعودية قبل زيارته المقررة للقاهرة فى 4 يونيو المقبل، أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه يعتزم مناقشة أسعار النفط خلال لقائه مع العاهل السعودى الملك عبدالله، وأنه ينوى أن يقول له إن الزيادات الكبيرة لأسعار النفط ليست فى مصلحة الرياض. وقال أوباما لدى سؤاله عن الرسالة التى سيحملها خلال زيارته للسعودية فى 3 يونيو المقبل: «لا أعتقد أنه فى مصلحة السعودية خلق أجواء يكون فيها اقتصادنا معتمدًا أو متعثرًا دائمًا بسبب قفزات ضخمة لأسعار الطاقة»، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية تربطهما «علاقات تجارية واستراتيجية».