الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
أسامة ربيع: مؤشرات إيجابية لعودة الملاحة بقناة السويس.. و4.2 مليار دولار عائدات متوقعة في 2025
آليات الاحتلال تطلق النار تجاه المناطق الشرقية لدير البلح بغزة
إسبانيا تتجنب مناقشة التوتر بين أمريكا وفنزويلا في قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية بكولومبيا
برشلونة يصعق سيلتا فيجو برباعية ويواصل مطاردة ريال مدريد على صدارة الليجا
شيكابالا عن خسارة السوبر المصري: الزمالك يواجه مشاكل كبيرة والفريق معمول غلط
تجديد حبس عناصر تشكيل عصابى للسرقة بالإكراه فى القليوبية
مي عمر تشارك في بطولة فيلم "هيروشيما" أمام السقا
طريقة عمل الكمونية فى خطوات بسيطة وبمذاق لا يقاوم
خارجية باكستان تبدي استعدادها للتحاور مع أفغانستان بعد فشل المفاوضات الأخيرة في إسطنبول
طائرة تابعة لإير فرانس تحول وجهتها إلى ميونخ بسبب رائحة حريق بقمرة القيادة
قداسة البابا يشهد احتفالية اللجنة المجمعية للطفولة بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية
نجل عبد الناصر يرد على ياسر جلال بعد تصريح إنزال قوات صاعقة جزائرية بميدان التحرير
رسميا.. رينارد يستبعد نجم الهلال من معسكر السعودية
مرتجي: توروب يعمل 20 ساعة يوميا لتطوير أداء الأهلي
عمرو أديب بعد هزيمة الزمالك: بنلاعب فرقة فيها 10 مهاجمين وحارس.. أقل لاعب غلبان اسمه تريزيجيه
القومي للمرأة يكرم خريجات أكاديمية أخبار اليوم المشاركات في لجنة رصد دراما رمضان 2025
السجن المشدد 10 سنوات للمتهم بحيازة أقراص ترامادول وحشيش في الزيتون
النمنم ل«ياسر جلال»: الدفاع عن الداخل المصري كان دائماً مهمة وطنية 100%
محمد المنشاوى ل كلمة أخيرة: هليوبوليس يملك ناديين من الأفضل فى الشرق الأوسط
ختام منتدى إعلام مصر بصورة تذكارية للمشاركين فى نسخته الثالثة
مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم ياسر صادق عن عطائه للمسرح المصري
زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ: اتفاق محتمل لإنهاء إغلاق الحكومة
فوائد زيادة العضلات بالجسم بعد الأربعين
بيطري القليوبية تطلق حملة لتحصين الماشية للوقاية من الأمراض
بينسحبوا في المواقف الصعبة.. رجال 3 أبراج شخصيتهم ضعيفة
دايت من غير حرمان.. سر غير متوقع لخسارة الوزن بطريقة طبيعية
خيانة تنتهي بجريمة.. 3 قصص دامية تكشف الوجه المظلم للعلاقات المحرمة
لو زوجتك مش على بطاقتك التموينية.. الحل فى 3 دقائق
«المرشدين السياحيين»: المتحف المصرى الكبير سيحدث دفعة قوية للسياحة
محافظ الغربية يتفقد مستشفى قطور المركزي وعيادة التأمين الصحي
هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب
برنامج مطروح للنقاش يستعرض الانتخابات العراقية وسط أزمات الشرق الأوسط
أهالي «علم الروم»: لا نرفض مخطط التطوير شرط التعويض العادل
زينة تقدم واجب العزاء لوالد محمد رمضان بمسجد الشرطة
هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
قتل وهو ساجد.. التصريح بدفن جثة معلم أزهرى قتله شخص داخل مسجد بقنا
غدًا.. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة فى لقاء خاص على القاهرة الإخبارية
خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله
هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب
استعدادات أمنية مكثفة لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025
حزب السادات: مشهد المصريين بالخارج في الانتخابات ملحمة وطنية تؤكد وحدة الصف
أخبار السعودية اليوم.. إعدام مواطنين لانضمامهما إلى جماعة إرهابية
توقيع مذكرة تفاهم لدمج مستشفى «شفاء الأورمان» بالأقصر ضمن منظومة المستشفيات الجامعية
المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود
زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي
أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور
رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
رئيس البورصة: 5 شركات جديدة تستعد للقيد خلال 2026
ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان
امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات
زيادة فى الهجمات ضد مساجد بريطانيا.. تقرير: استهداف 25 مسجدا فى 4 أشهر
"القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" يطلق ماراثون "حقهم يفرحوا.. واجبنا نحميهم"
بث مباشر.. صدام النجوم المصريين: مانشستر سيتي يواجه ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي
انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك الانتخابية بالرقم القومي من هنا (رابط)
بث مباشر الكلاسيكو المصري 2025.. القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس السوبر المصري
معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون
تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح
بث مباشر.. برشلونة يسعى لاستعادة توازنه أمام سيلتا فيجو فى الدوري الإسباني اليوم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
د.أسامة الغزالى حرب يكتب: خطاب إلى الرئيس أوباما
Sa 30 05 2009 طوال اليوم
نشر في
المصري اليوم
يوم 30 - 05 - 2009
السيد الرئيس- باراك حسين أوباما
رئيس
الولايات
المتحدة
الأمريكية
أكتب إليكم هذا الخطاب بمناسبة الزيارة التى تعتزمون القيام بها إلى بلدى-مصر- يوم 4 يونيو القادم، بصفتى-أولا- مواطنا مصريا عربيا مسلما، وبصفتى-ثانيا- واحدا ممن يعتبرون من «النخبة المثقفة» فى مصر، وبصفتى-ثالثا- ممثلا لأحد الأحزاب السياسية المعارضة المصرية.
ومع أننى أعلم أن زيارتكم سوف تكون قصيرة للغاية، أقل من يوم واحد، فإننى أدرك جيدا مغزاها وأهميتها بالنسبة لعلاقات
الولايات
المتحدة
بالعالمين الإسلامى والعربى، وبالنسبة لمصر وأوضاعها الداخلية وعلاقاتها الخارجية.
غير أننى فى هذا الخطاب سوف أتحدث أساسا من منظور العلاقات المصرية-
الأمريكية
، لأنها بالقطع علاقة «خاصة»، تتجاوز بكثير المصالح المتبادلة بينهما فى الوقت الراهن.
فكما قال واحد من أكبر علماء الجغرافيا المعاصرين فى مصر-جمال حمدان- «لقد كانت مصر سنة 2000 قبل الميلاد هى أمريكا العالم، مثلما أن أمريكا سنة 2000 ميلادية أصبحت هى مصر العصر» إن النقيض الكامل للولايات
المتحدة
الأمريكية
-سيدى الرئيس- هى مصر، والنقيض الكامل لمصر هى أمريكا. إن مصر هى واحد من أقدم-إن لم تكن أقدم- الكيانات السياسية فى التاريخ،
والولايات
المتحدة
أحدثها (أو-بتعبير أدق- أهم الكيانات الحديثة على الإطلاق).
مصر كانت-كما قال حمدان- جزيرة مجازية كبرى محصورة نسبيا بين بحرين شاسعين من الرمال،
والولايات
المتحدة
جزيرة قارية عظمى معزولة جيدا بين محيطين هائلين. مصر نموذج للسلطة المركزية الموغلة فى مركزيتها، المعرقلة للتفرد والإبداع،
والولايات
المتحدة
نموذج للامركزية المفجرة للطاقات المحلية والفردية.
السمة المركزية للدولة المصرية، منذ جذورها الفرعونية قبل أكثر من أربعة آلاف عام، هى الطغيان والاستبداد، فى حين أن الفكرة المركزية الأصيلة التى قامت عليها بلادكم هى «الحرية».
مصر هى قلب «العالم القديم» بامتياز! فهى فى إفريقيا، وهى فى أطراف آسيا، وقريبة جدا من أوروبا. وهى كذلك-كما تدركون جيدا- قلب العالمين العربى والإسلامى، ولكنها أيضا ركن أساسى للشرق الأوسط، ولعالم البحر المتوسط. أما
الولايات
المتحدة
فقد كانت-ولا تزال وبامتياز أيضا- هى العالم الجديد بكل بمعنى الكلمة.
وبسبب هذا التضاد الفريد، لا يماثل احتياج أمريكا لمصر إلا احتياج مصر لأمريكا. «فعالمية» القوة
الأمريكية
-التى لا ينازعها أحد- تحتاج بالضرورة «لإقليمية» القوة المصرية، التى لا يحل محلها أحد! ومثلما تحتاج أمريكا لأن تستلهم من مصر حكمة التاريخ وعمق الثقافة، تحتاج مصر لأن تستلهم من أمريكا إبداع العلم وقدسية الحرية.
لذلك كله-سيدى الرئيس- فإننى لا أتصور (ولا أعتقد أنكم أيضا تتصورن) أن تكون مصر مجرد «منصة» توجهون منها خطابكم إلى العالمين العربى والإسلامى، ولكنى أتصور-على العكس- أن تكون مصر هى أول المعنيين بذلك الخطاب، وأول المتلقين له.
وفى ضوء هذا كله، وأخذا فى الاعتبار ، ما فجره توليكم للرئاسة
الأمريكية
من توقعات عظيمة، فإننى أرجو وأنتظر منكم التأكيد على ثلاث رسائل:
- الرسالة الأولى: إن
الولايات
المتحدة
، وإنكم شخصيا، لن تتراجعوا أبدا عن الدعوة إلى نشر وترسيخ الحرية والديمقراطية فى العالمين العربى والإسلامى. إننى أوقن تماما-مثل كل الديمقراطيين المصريين والعرب- بأن النضال من أجل الديمقراطية، والعمل من أجل تحقيقها، هو أولا-وقبل كل شىء- مهمة النخب والشعوب الحالمة بها والمتعطشة إليها، أى مهمتنا نحن وواجبنا نحن.
ولكننى فى الوقت نفسه، لا أشارك كثيرين فى بلادى يعلنون-اعتقادا، أو نفاقا- أن الدعم الأمريكى لقضايا الحرية الديمقراطية فى بلادنا هو نوع من التدخل فى الشؤون الداخلية، بل إننى على العكس تماما أؤمن بأن ذلك أمر ضرورى وحتمى، بل هو واجب على الأمة
الأمريكية
إزاء بلادنا.
إن قضايا الديمقراطية والحرية واحترام إرادة الشعوب أصبحت-تماما مثل حقوق الإنسان- قضايا تعلو فوق السيادة الوطنية ، لا يجوز لأى سلطة أن تنكرها أو تلتف حولها تحت أى حجة كانت.
إن دعمكم السياسى والمعنوى والأخلاقى للديمقراطية وحقوق الإنسان فى بلادنا لا يقل أبدا فى أهميته-بل هو يفوق فى أهميته كثيرا- دعمكم الاقتصادى والعسكرى.
بل إننى أزيد على هذا كله يا سيادة الرئيس وأقول إننى أعتبر دعمكم هذا للديمقراطية فى بلادنا نوعا من التكفير عن الذنب، أو الاعتذار عن مسؤولية
الولايات
المتحدة
فى عقود سابقة عن دعم نظم وحكومات مستبدة لا ديمقراطية أسهمت-بشكل مباشر أو غير مباشر- فى تحقيق المصالح
الأمريكية
، على حساب شعوبنا، وخصما من مستقبلنا ومستقبل أولادنا.
- الرسالة الثانية: إن
الولايات
المتحدة
، وهى تتوجه إلى المسلمين بدعوة للتصالح والتعاون، على استعداد للإقرار بمسؤوليتها التاريخية عن تنمية الاتجاهات المحافظة والمتعصبة فى العالم الإسلامى.
وبعبارة أخرى-وبصراحة- لا نتصور أن يكون خطابكم-بشأن تلك القضية- تكرارا لخطابكم الذى ألقيتموه فى تركيا فى شهر أبريل الماضى، والذى شددتم فيه على أن بلادكم لا يمكن أن تكون فى حرب مع الإسلام.
ففى العالم العربى، الذى خرج منه أولئك الذين ارتكبوا أحداث 11 سبتمبر 2001، لا يمكن تجاهل الفترات التى عملت فيها
الولايات
المتحدة
بدأب ونشاط، والتى حققت فيها نجاحات كبيرة، من أجل دعم وتشجيع القوى «الإسلامية» (أيا كانت درجة محافظتها، ورجعيتها) لمواجهة الشيوعية الدولية، ثم لمحاربة الاتحاد السوفيتى.
لقد بدا هذا السلوك فى حينه أقل تكلفة، وأكثر فاعلية فى محاصرة الشيوعية ومحاربة الاتحاد السوفيتى، من دعم الاتجاهات الديمقراطية والتحررية فى العالم الإسلامى.
غير أن أحداث 11 سبتمبر أظهرت أن التكلفة كانت فقط مؤجلة. وفى الواقع، فإن سقوط برجى مركز التجارة العالمى فى
نيويورك
، فى 2001، كان بمثابة الثمن الذى دفعته أمريكا لسقوط حائط
برلين
فى 1989.
لذلك كله سيدى الرئيس، نود ألا يكون خطابكم من
القاهرة
إلى العالم الإسلامى خطابا باسم أمريكا المسيحية، ولا خطابا باسم أمريكا المجسدة للحضارة
الغربية
، ولكننا نريده خطابا باسم أمريكا الديمقراطية، وأمريكا حقوق الإنسان.
ولا يكفى أن تقول إن أمريكا ليست لها مشكلة مع الإسلام، بل يجب أن تقول أيضا إن لها بالفعل مشكلة مع قوى التعصب والاستبداد واللاديمقراطية (والإرهاب طبعا) فى العالم الإسلامى! وإنها أيضا على استعداد-مرة ثانية- للتكفير عن ذنوبها وتصحيح أخطائها.
- الرسالة الثالثة: أن تعلنوا-كرئيس للولايات
المتحدة
- من
القاهرة
، التى بادرت وغامرت بالصلح والسلام مع إسرائيل منذ أكثر من ثلاثين عاما، أن الوقت قد حان للتوصل إلى تسوية نهائية وعادلة للصراع العربى- الإسرائيلى، بعد طول انتظار وتسويف. إننى أعلم-كما تعلمون- أن الأوضاع فى إسرائيل وفى
فلسطين
صعبة ومحبطة.
وتطرف وتعنت اليمين الإسرائيلى، الحاكم اليوم، لا يناظره إلا ضعف وانقسام القوى
الفلسطينية!
ولكن يظل من المستحيل، بل من غير المنطقى على الإطلاق، ألا تتضمن كلمتكم إلى العالم الإسلامى مبادرة أمريكية جادة وجديدة، لحل ذلك الصراع المزمن الذى طال أمده، والذى كان-وسوف يظل- على رأس اهتمامات العالم الإسلامى، وأقوى ما يستقطب مشاعره، ويلهب عواطفه.
إن مصر-سيدى الرئيس- كانت-من ناحية- أول وأكبر من عانى من الصراع العربى- الإسرائيلى، وتحمل عبء إدارته: حربا وسلما. وكانت
الولايات
المتحدة
-من ناحية أخرى- أكبر من انغمس فى هذا الصراع أيضا: حربا وسلما.
ولذلك، فإن شراكتنا فى حله أمر حتمى وبدهى. ومصر الرسمية والشعبية تقوم بلا كلل ولا ملل بدورها فى رعاية القوى
الفلسطينية
، والتأليف بينها، وترشيد أدائها! لأن أمن الشعب
الفلسطينى
، واستقراره، وتحقيق آماله فى دولة مستقلة، هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها.
ويتبقى على
الولايات
المتحدة
-فى ظل رئاستكم- أن تقوم بدورها على الطرف الآخر، أى محاصرة وكبح القوى اليمينية والمتعصبة التى تحكم اليوم إسرائيل، والتى تهدد-كما تدركون جيدا- ليس فقط مستقبل التسوية السلمية، ولكنها أيضا تسعى لأن تخرب ما تحقق منها، بشق الأنفس، فى العقود الثلاثة الماضية.
إنكم-سيدى الرئيس- لابد تدركون أن مشاعر السخط والإحباط التى كانت-ولا تزال- تغذى القوى الإسلامية الغاضبة والمتطرفة، والتى لجأت للإرهاب ليس فقط فى
الولايات
المتحدة
فى 11 سبتمبر 2001، وإنما على امتداد العالم كله، إنما وجدت مصدر إلهامها ودعمها والتعاطف معها-أولا، وقبل أى شىء- فى الظلم التاريخى الذى وقع على الشعب
الفلسطينى
.
ولا تزال هذه الحقيقة قائمة حتى هذه اللحظة. لذلك، فإننا ننتظر منكم-سيدى الرئيس- كلمة واضحة قاطعة إلى الإسرائيليين، وتقولون لهم: إن أمن العالم وسلامه أكبر وأهم من أن يكون رهينة لمشاعر وسلوكيات وشطحات حفنة من الساسة المتعصبين، قصيرى الأفق، يمسكون الآن بزمام الحكم فى إسرائيل.
ذلك هو ما ننتظره منكم سيادة رئيس
الولايات
المتحدة
الأمريكية
، فى نهاية العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، باراك حسين أوباما، ونأمل ألا تخيب آمالنا!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مستقبل رئاسة مصر بين حوار على الإنترنت وزيارة لأمريكا
ما الذى جرى للنخبة المصرية؟
الأمريكيون يغتالون "الرأي الآخر" – السيد هانى - الجمهوريه
أوباما فى مصر
أوباما: حرق القرآن سيعزز قدرة القاعدة على تجنيد المزيد
أبلغ عن إشهار غير لائق