ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، الخميس، كمية من القطع الأثرية في القاهرةوالجيزةوالشرقية، بحوزة 4 أشخاص، وقالت التحقيقات إن أحد المتهمين تحصل على تمثال وجسم «تابوت» من المتحف المصري عن طريق أحد الأشخاص. وردت معلومات لضباط مباحث قسم المعادي، بقيام أحد الأشخاص باستئجار إحدى الشقق بالعقار 36 عمارات الإخاء بكورنيش النيل، واستخدامها في الاتجار بالتماثيل الأثرية، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تأكدت صحتها، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تمكن ضباط القسم بمعرفة المقدم محمد العسيلي، رئيس المباحث، من ضبط كل من: «إبراهيم. ح»، 45 عامًا، صاحب مكتب للخدمات والمقاولات، محكوم عليه في قضيتين تبديد بالحبس عامين، وبحوزته تمثال حجري علي شكل أسد، و28 قطعة معدنية ذهبية صغيرة الحجم يشتبه في أثريتهم وجهاز «لاب توب»، محمل عليه صور لقطع وتماثيل أخرى. كما ألقت القبض على «ياسر. ع»، 40 عامًا، صاحب شركة أنظمة اتصالات، سبق اتهامه في 6 قضايا أخرهم شروع في سرقة، وبحوزته طبنجة مطموسة الأرقام، وبمواجهتما اعترف الأول بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، واعترف الثاني بحيازته للسلاح بقصد الدفاع، وأضافا بتحصلهما علي القطع الأثرية من «جمال. أ»، 54 عامًا، سائق بحي البساتين، وباستدراج الأخير بمعرفة المتهمان تم ضبطه وبحوزته تمثال من البازلت الأسود ذو وجه أدمي، وجسم علي شكل تابوت مدون عليه أحرف هيروغليفية يشتبه في أثريته، وبمواجهته اعترف بالحيازة بقصد الاتجار وتحصله عليه من المتحف المصري عن طريق شخص يدعى «عبد الناصر. أ»، 44 عامًا، عاطل. وفي الجيزة أكدت تحريات مباحث السياحة والآثار، قيام بعض العناصر الإجرامية بإخفاء قطع أثرية من ناتج أعمال الحفر، لحين إتاحة الفرصة لإستخراجها والتصرف فيها بالبيع، بمنطقة بركة خالد الأثرية بميت رهينة التابعة لمركز البدرشين، وبالتنسيق بين رجال الشرطة ومفتشي آثار ميت رهينة تم إستهداف المكان، وبالبحث عثر على جوال داخل الرمال بداخله قاعدة حجرية من الحجر الجيرى لعمود، وجزء من تاج لعمود من الحجر الجيري دائري عليه نقوش هيروغليفية، وجزء من إناء من الحجر الجيري دائري، وجزء من إناء من الفخار، وقرر مفتشي الآثار بأن جميع المضبوطات أثرية وترجع للعصور الفرعوني المتأخر وأنها من ناتج الحفر خلسة. وفي الشرقية تمكنت مباحث مركز شرطة صان الحجر من ضبط «السيد. س»، 40 عامًا، مسجل خطر مخدرات وبحوزته، 5 تماثيل متوسطة الحجم، وقاعده لإحدى التماثيل يشتبه في أثريتها، وبمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار. تحررت المحاضر اللازمة، وجار عرض المتهمين على النيابات المختصة.