فى الوقت الذى تواصل فيه القوات اليمنية قتالها الضارى ضد عناصر التمرد الحوثى فى الشمال، أكد وزير الإعلام اليمنى حسن اللوزى أن المتمردين «ينفذون مخططات خارجية لزعزعة استقرار اليمن والمملكة العربية السعودية»، وأضاف فى حديث لصحيفة «عكاظ» السعودية أن الحكومة اليمنية «ستكشف قريباً بالأدلة والبراهين تورط المرجعيات الدينية فى مدين(قم) الإيرانية فى دعم المتمردين فى حرب صعدة، وستميط اللثام عن أولئك الذين يعملون على توسيع دائرة الحرب إلى خارج اليمن». وقبيل زيارته للسعودية أمس، أكد وزير الإعلام اليمنى أن المتمردين يتخذون الأطفال والنساء «دروعاً بشرية» فى محافظة صعدة. وعلى صعيد التطورات على الأرض، تمكنت وحدات عسكرية يمنية من السيطرة على عدد من المرتفعات فى منطقتى شرق وجنوب جبل وهبان، ومن بينها موقع غازى ومحاجر عدوان، معلنة أنها كبدت المتمردين خسائر كبيرة فى الأرواح، كما تم اعتقال 18 متمرداً فى صعدة. وصرحت مصادر عسكرية يمنية بأن «وحدات عسكرية أخرى تمكنت بالتعاون مع المواطنين من السيطرة على تباب غراز وتطهيرها من عناصر التمرد، كما تم ضرب معاقل لتلك العناصر وتكبيدهم خسائر كبيرة فى العتاد والأرواح فى عدة مواقع فى المهاذر وآل عمار وقرب مدينة صعدة والملاحيظ وفى سفيان». وأضافت أن «وحدة عسكرية وجهت ضربة موجعة لعناصر الإرهاب وكبدتها خسائر فادحة فى الأرواح أثناء محاولة تلك العناصر التسلل إلى مواقع قريبة من جبل الزعلاء وبالقرب من جبل الخزان وتباب الحنان بصعدة». وفى سياق متصل، قالت المصادر إنه «تم القبض على 18 متمرداً فى عدة مناطق فى صعدة، بينهم أحد القادة الميدانيين»، مضيفة أن «12 مواطناً تعرضوا لإصابات مختلفة عندما أقدمت العناصر الإرهابية على إطلاق نيران أسلحتها عليهم فى صعدة والصمع ودرب وادعة».