■ نجح محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، فى استثارة الاتحاد الدولى لكرة القدم ضد مصر قبل بدء المباراة بين المنتخبين المصرى والجزائرى السبت المقبل، بعد الخطاب الذى وصل لزاهر ويحمل التهديد بإنزال العقوبات على منتخب مصر وجماهيره. ■ «روراوة» الجزائرى نجح فى استخدام منصبه بالاتحاد الدولى لكرة القدم فى عدد من المواقف مثل تغيير طاقم المساعدين المغاربة وثانياً تخفيض ثمن غرامة الشماريخ فى ملعب الجزائر.. والأهم التحذيرات المبكرة للجماهير المصرية بالالتزام وإلا.. أتصور لو أن جمهور مصر ضرب «شمروخ» واحدا سوف يوقع الفيفا عقوبات مشددة على منتخب مصر. ■ روراوة يحاول التسلل بحملته المضادة إلى المنتخب الوطنى المصرى نفسه ليصدر له القلق والتوتر والخوف. ■ وبدون أن يدرى أى منهم لو استمر فاصل الخصام والهجوم المتبادل بين مقدمى البرامج الرياضية فى الفضائيات المصرية. الأمر سوف يؤدى إلى انقسام الجماهير وأيضاً الهدف من المباراة. على هؤلاء الكف عن اللعب أو مناقشة الموضوعات التى قد تؤدى إلى الانقسام.. تعلموا من صحافة وإعلام الجزائر، فلا صوت يعلو فوق طموح منتخبهم.. لكن مع الأسف شوبير والغندور وشلبى أصبح الشغل الشاغل لديهم إثبات وجهة نظر كل منهم تجاه أى موضوع. ■ الأمر بجد خطير.. وأعتقد أنهم كلهم وطنيون ولديهم كل صفات الغيرة على ألوان علم مصر، لكن الممارسة الآن تقول عكس ذلك, لذا أناشد شوبير وشلبى والغندور الالتفاف حول المنتخب ودفن كل مساحات الاختلاف أو التى تؤدى إلى الاحتقان.. كفاية حرام. المنتخب الوطنى المصرى فى حاجة إلى التشجيع وبث الحماس لدى الناس والمشجعين، أما حكاية من منهم على حق أو صواب، فالوقت غير مناسب لإعلان هذا الرأى. ■ لدى قناعة بأن الإعلام الرياضى الجزائرى نجح فى خلق مساحة من التوتر بين المصريين وهو الآن يتفرج علينا، والدليل لدينا من يريد حرق الآخر إعلامياً وبكل الطرق. ■ هانى أبوريدة عضو الاتحاد الدولى لكرة القدم لم أره يقوم بعمل خطة لحماية منتخب مصر من افتراءات روراوه، وأخشى تماماً أن يكون اختفاء أبوريدة جزءا من خطته فى التمويه حتى لا يعلم المصريون أنه عضو بالمكتب التنفيذى للفيفا. ■ رسالة إلى سمير زاهر وإلى المنظومة الرياضية فى مصر.. المواقف تكشف الشخص ومنصبه. لم أر مصريا فى المناصب الدولية الرياضية يقف مع الرياضة المصرية، ليس مناصراً وإنما على الأقل ليمنحها فرصة اللعب وسط ظروف حيادية.. أسأل: لماذا نجح روراوة فى تقليب الاتحاد الدولى على مصر حتى قبل المباراة، فى نفس الوقت اختفى المصريون تماماً. أنا أتصور أن روراوة الجزائرى لن يترك الأمر حتى يفوز فريقه قبل المباراة وهو يتحرك وفقاً لخطة واضحة!! مع الأسف يفذيها الإعلام المصرى المنقسم على نفسه!! ■ لقد كنت ومازلت من أشد المتحمسين لترطيب الأجواء بين جمهور الكرة فى مصر وشقيقه فى الجزائر. ومازلت عند قناعتى بأنها مباراة بين 22 لاعباً وليس بين 115 مليونا هم شعبيا مصر والجزائر. أنا مع التشجيع بحماس وبقوة، ولكنى ضد روراوة الذى يقوم بحملة تشويه لجماهير الكرة المصرية، وفى نفس الوقت ضد سلبية هانى أبوريدة وزاهر.