جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة حبس المتهم بقتل ضابط شرطة فى البدرشين 15 يوماً على ذمة التحقيقات وجدد حبس صديق المتهم، الذى أخفى أداة الجريمة، واعترف المتهمان بجريمتهما مجددا أمام قاضى المعارضات، وقال الأول إنه أطلق النار من سلاحه الآلى وقتل المقدم محمد شكرى، وأضاف أنه كان فى طريقه للهرب إلى السودان وأن الشرطة ضبطته فى جبل شرق طريق الاوتوستراد وقال صديقه إنه خطط له لعملية الهروب وأخفى سلاحه الذى استخدمه فى الجريمة. كانت النيابة بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام، وجهت للمتهم الأول 6 اتهامات وهى: القتل العمد المقترن بجناية الشروع فى قتل مجند شرطة ومقاومة السلطات باستخدام سلاح آلى انتهى بقتل ضابط شرطة، وإحراز بندقية آلية وذخيرة حية وإحراز طبنجة مشخشنة وإتلاف لانش تابع لشرطة المسطحات المائية وحيازة سلاح أبيض.. وقررت النيابة حبس صديق المتهم بتهمة حيازة سلاح نارى ومعاونة متهم على الفرار. باشر التحقيق أسامة سيف، مدير نيابة الحوادت، وهشام حاتم وكيل أول النيابة. وألقت أجهزة الأمن فى أكتوبر القبض على شقيق المتهم بالقتل، وأفاد محضر التحريات بأنه استقبل شقيقه بعد الجريمة وأخفاه وتستر على الجريمة ولم يبلغ أجهزة الأمن، وأضافت التحريات أنه عرض على شقيقه الهرب من بلدتهما «مزغونة» إلى المنطقة القريبة من المريوطية حتى لا تتمكن الشرطة من ضبطه.. وجرت عملية الضبط بإشراف اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، وأحيل المتهم ظهر أمس إلى نيابة جنوبالجيزة لبدء التحقيق معه فى الاتهامات المنسوبة إليه، وقال المتهم فى التحقيقات إنه كان نائما ولم يشاهد شقيقه يوم الجريمة نهائيا وعلم بها من خلال بعض رجال الأمن وبعض أقاربه فى القرية بأن شقيقه قتل ضابط شرطة تابعة لإدارة المسطحات المائية. وكان المقدم محمد شكرى قد لقى مصرعه على يد مسجل خطر أثناء تنفيذه حملة أمنية لضبط المخالفين من الصيادين، وتبين أن المتهم أطلق النار من طبنجة وبندقية آلية وأصاب مجند شرطة بطلقة فى الظهر وألقت أجهزة الأمن القبض عليه قبل الهرب إلى السودان حيث توجه إلى الجبل الشرقى فى الصف تمهيدا للهرب.