أعلنت اللجنة العليا لإضراب الأطباء، الإثنين، استمرار الإضراب الجزئي عن العمل في مستشفيات وزارة الصحة، لليوم الثامن على التوالي، تحت شعار «أسبوع الحسم»، وأكدت اللجنة أن الأطباء ملتزمون بقرارات الجمعية العمومية ولن يلتفتوا لأي قرارات أخرى أيا كان مصدرها (في إشارة منهم إلى قرارات مجلس النقابة التي تحاول كسر الإضراب). وقدم أعضاء باللجنة ينتمون لتيار الاستقلال، الأحد، بلاغاً للنائب العام ضد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، بتهمة «تحريض المواطنين عن طريق أئمة المساجد بالاعتداء على الأطباء المضربين». من ناحية أخرى، نبه مجلس نقابة أطباء مصر في بيان له، الإثنين، على الأطباء العاملين بوزارة الصحة بالتواجد أثناء مواعيد العمل الرسمية في أماكنهم، وتقديم الخدمة الطبية مجاناً لجميع المرضى المتقدمين للكشف بالعيادات الخارجية في أقسام الاستقبال والطوارئ، مع تحويل العيادات الخارجية إلى أماكن كشف للطوارئ مجاناً، في حالة عدم توفر أماكن كافية بالاستقبال، مفوضاً رؤساء الأقسام بالمستشفيات في تحديد الحالات الملحة والحرجة. وأكد البيان أن مجلس النقابة هو الجهة الوحيدة المنظمة للإضراب، واصفاً (لجنة المستقلين ) ب«غير الشرعية». في المقابل، اعترض أعضاء باللجنة العليا لإضراب الأطباء، ينتمون لتيار الاستقلال، في بيان لهم، الإثنين، على قرارت المجلس، مشيرين إلى أن «المجلس يحاول تغيير آليات الإضراب بالمخالفة لقرارات الجمعية العمومية، والتي تم الاتفاق عليها». وأكد البيان أن «النقابة تحاول كسر الإضراب، وذلك بإرسالها فاكسات للمستشفيات بضرورة معاودة فتح العيادات الخارجية والعمل بها، ولكنه مجانا»، واعتبر البيان أن ذلك «خطة لضرب الإضراب».