التراث والعلمانية البنى والمرتكزات، الخلفيات والمعطيات ما يطرحه هذا الكتاب من قضايا معاصرة إنما ينطلق من هذا الصدام أو المقارنة بين تصورات عصر الحداثة وتصورات العالم القديم فى محاولة من الدكتور عبدالكريم سروش لتمكين القارئ من تحقيق التواصل المعرفى للانطلاق فى مواجهة الحداثة وأطروحاتها وأسئلتها من موقع الوضوح فى الرؤية. ويرى المؤلف أن الفوارق بين العالم القديم والحديث لا تنحصر فى الوسائل والأدوات كما يتوهم البعض، بل تتعدى كل ذلك إلى المفاهيم والتصورات تأسيساً لوعى جديد يجسر العلاقة بين الماضى واستشراق المستقبل. وفى مقارنة د. سروش لمفهوم العلمانية يبتعد عن غبار السجالات والمنازعات اللفظية التى لا تزيد السجال الدائر إلا التباسًا، جاهدًا فى صوغ إجابات واضحة ومتماسكة حول العدالة والحرية والحقيقة، كاشفاً عما يختزنه الدين من قيم ومثل إنسانية تمتد بجذورها إلى قيم السماء. تأليف: د. عبدالكريم سروش الناشر: مؤسسة الانتشار العربى عدد الصفحات: 338 صفحة رسالة النور ليست رسالة النور كتاب، ولكنها مجلة، وقد فرضت نفسها فرضًا على هذا الباب لأنها، وهى وسيلة مطبوعة من وسائل التوعية، قامت بدور عملى فى تحسين حال الفلاحين فى القرى، وضربت المثل فى المواطنة والتحرر من التعصب، ومحت كل آثاره للتفرقة أو التمييز بين مسلم وقبطى. ولأنها كمجلة بلغت درجة من الإحسان فى الإخراج والعمق فى الموضوع والجودة فى الطبع والورق ما يجعلها تسهم فى التوعية والتنمية، كما لا يخلو عدد منها من العناية بموضوع قومى تبرزه، فهو فى العدد 479 مشروع «فاتحة خير» الذى ينهض بالمرأة المصرية، وفى العدد 480 مشروع «أمل»، وهذه المشروعات تجارب عملية ناجحة للنهضة بالمستوى المادى والأدبى للفلاحين والعمال الكادحين فى الأرض أو المصانع، وقد أثبتت جداوها لأنها عملية نبعت من عمق الريف المصرى وبعدت عن «البيروقراطية» التى تقتل كل مشروع تقترب منه. إننى أحيى هيئة تحريرها، رئيس التحرير د. نبيل صموئيل، مديرة التحرير سميرة لوقا، سكرتيرة التحرير جيهان عيد. إنى لآمل أن تثير هذه الكلمة حمية الهيئات الأهلية لتحاول أن تفعل ما فعلت الجمعية الإنجيلية. الناشر: الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عدد الصفحات: 49 صفحة أثر على الحائط عن «المركز القومى للترجمة» صدر كتاب «أثرٌ على الحائط»، مختارات قصصية للبريطانية الرائدة «فرجينيا وولف» (1882-1941)، من ترجمة وتقديم الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت، مراجعة وتصدير عميد المترجمين العرب/ د. محمد عنانى، يضمُّ الكتابُ، الذى يقع فى 250 صفحة، عطفًا على القصص، توطئةً تُقدّم خلالها المترجمةُ مُدخلا ومفاتيحَ لقراءة وولف، التى وصفتها بأنها مهمةٌ ليست سهلة، ذلك أن وولف، فضلا عن كونها إحدى رائدات مدرسة تيار الوعى التى شكلت ثورةً على السرد التقليدىّ ابن القرن التاسع عشر، بكلِّ ما يحملُ تيارُ الوعى من سمات حداثية مركبة مثل التداعى الحر للأفكار، المونولوج الداخلى، المنظور التعددىّ، وسواها من التيميات التى تزيد العملَ تركيبًا، إلا أن وولف تميزت بتقنيات سردية أخرى هى: الالتفات فى الضمائر، أنسنة الجماد، تضفير الواقعىّ بالمُتخيَّل، واختراق الأجرومية اللغوية، إضافة إلى الطول المفرط لجملتها السردية التى قد تصل إلى صفحات، ما يُزيد أعمال وولف تركيبًا بنائيًّا وصعوبةً فى التلقى، لذلك تقدم ناعوت للقارئ بعض المفاتيح التى تُيسر دخول عالم وولف الفاتن، على صعوبته، كما تتكلم عن الأسلوب الذى نهجته فى ترجمة وولف. يُذكر أن هذا هو الكتاب الثانى الذى تقارب فيه الشاعرةُ فاطمة ناعوت حقلَ فرجينيا وولف السردىّ، بعد كتابها الأول «جيوبٌ مثقلةٌ بالحجارة» 2004، الذى صدرت طبعته الثانية، عن المركز القومى للترجمة 2009، ثم صدر قبل أيام عن مكتبة الأسرة. تأليف: فرجينيا وولف ترجمة وتقديم: فاطمة ناعوت مراجعة وتصدير: د. محمد عنانى الناشر: المشروع القومى للترجمة عدد الصفحات: 250 صفحة