تستأنف الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الثلاثاء، الدراسة بشكل رسمي، بعد توقف أسبوعين، عقب انتهاء أزمة الطلاب المعترضين على زيادة المصاريف، مطالبين ب«إصلاحات تعليمية بالجامعة». وشهدت الأزمة انفراجة بين إدارة الجامعة والطلاب المحتجين، الإثنين، بعد الاتفاق على 8 بنود، على رأسها وضع حد أقصى لارتفاع المصروفات الدراسية، بنسبة 2.3٪ سنويًا، حتى العام المالي 2016، وذلك فى إطار الحدود المتوقعة لنسب التضخم المحلي وسعر الدولار. وأكدت الجامعة، في بيان لها، أنها ستشكل لجنة استشارية تضم ممثلين عن خريجي الجامعة، وأعضاء من رابطة الآباء وهيئة التدريس، تكون مهمتها تقديم النصح والمشورة لرئيس الجامعة في مختلف الأمور الخاصة بالجامعة، منها التخفيضات المقترحة للمصاريف، والإصلاحات الإدارية والعلاقات المجتمعية للجامعة. وقالت رئيس الجامعة، ليزا أندرسون، في بيان لها: «تعتبر الإدارة الطلاب جزءًا لا يتجزأ من الحياة الجامعية، ونحن نرحب بمشاركاتهم فيها بل ونشجعها»، مضيفةً أن «مشاركة الطلاب في الحياة الجامعية جزءٌ من تعهدنا بتوفير التعليم الحر وضمان وصول الطلاب إلى مرتبة المواطنين المسؤولين، فالطلاب عليهم لعب دور في غاية الأهمية للمضي قدمًا بمستوى الجامعة الأمريكية بالقاهرة». وهنأ مدحت هارون، المدير الأكاديمي للجامعة، مجتمع الجامعة الأمريكية، قائلاً: «أنا على يقين أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستتقدم للأمام طالما أننا نستوعب الدروس، المستفادة ونعمل سويًا، من أجل تنفيذ بنود الاتفاقية».