موظفان سابقان فى شركة «بلاك ووتر» الأمريكية للخدمات الأمنية أقاما دعوى قضائية، اتهما فيها الشركة بالتزوير والتلاعب فى الفواتير خلال تقديمها خدمات فى العراق وأفغانستان وأمريكا، مشيرين إلى أنها وظفت أيضاً أشخاصاً لا تتناسب إمكانياتهم مع المهام الموكلة لهم لأسباب مالية. وذكرت شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية أنه بحسب الدعوى، فقد زورت الشركة فى فواتيرها لجعل الحكومة الأمريكية تدفع خدمات بائعات هوى فى أفغانستان، وراقصات تعرٍ فى أمريكا، كما أنها تركت عناصرها يستخدمون «القوة القاتلة غير المبررة» دون عقاب. وبحسب الدعوى التى قدمها براد ديفيس وزوجته ميلان، فإن الشركة استقدمت عاهرات من الفلبين إلى مركزهم فى أفغانستان، وسجلوا راتبهن الشهرى وتكلفة تذاكر طائرتهن على الفواتير الرسمية التى تدفعها واشنطن تحت عنوان «استجمام معنوى».