في فضيحة جديدة لشركة "بلاك ووتر" الأمريكية للخدمات الأمنية، تقدم اثنان من الموظفين السابقين بالشركة برفع دعوي قضائية اتهما فيها الشركة بالتزوير والتلاعب في الفواتير خلال تقديمها لخدمات في العراق وأفغانستان والولايات المتحدة وشملت استيراد راقصات تعر وغانيات من دول مختلفة. وبحسب الدعوي التي أقامها براد ديفيس وزوجته ميلان، فإن الشركة التي بدلت قبل أشهر اسمها إلي "زي" تمارس التزوير في المستحقات المالية والفواتير "بشكل منهجي." واتهمت ميلان، التي كانت تعمل لدي "بلاك ووتر" في قسم الوثائق، إن عناصر الشركة استقدموا عاهرات من الفلبين إلي مركزهم في أفغانستان، وقاموا بتسجيل راتبهن الشهري وتذاكر الطيران علي الفواتير الرسمية التي تدفعها واشنطن تحت بند "استجمام معنوي"، مضيفة أن عمال الشركة الذين عملوا في جهود الإنقاذ بعد إعصار "كاترينا" المدمر استقدموا راقصات تعر إلي مركزهم، وسجلوا رواتبهن في خانة "خدمات التنظيف. من جانبها نفت الشركة التهم محذرة في الوقت نفسه بالرد عليها بقسوة. وأكد متحدث باسم الشركة أن الحكومة الأمريكية تنأي بنفسها عن التدخل في هذا الملف.