من النكبة إلى غزة.. هو لايزال احتلالاً قال المؤلف عن كتابه هذا: فى هذا الكتاب نحاول معرفة شىء عن ملامح النكبة، بوجهها السياسى والثقافى والإنسانى، نحاول معرفة كيف تحولت فلسطين، التى كانت عربية، إلى دولة لليهود، كيف تم إخلاؤها من سكانها، وكيف تم محو أى ذكرى لشعب كان يعيش هنا يومًا، كيف تم تدمير ذاكرته وثقافته من ثلاث مقالات منشورة فى دورية «ميتاعام» الإسرائيلية ذات البعد اليسارى الراديكالى؟ حاولنا أن نقدم يوميات الجريمة، الشكل الذى رآها بها اليهود، كيف عايشوها وكيف كشفت لهم عن نفسها تدريجيًا، فى أرشيفات الجيش الإسرائيلى، وفى مذكرات القادة، والتى قاموا بها من عبوات متفجرة تتدحرج من الجبال إلى داخل الأحياء العربية.. كل هذا يحدث قبل دخول الجيوش العربية فلسطين، وهو ما يدحض الادعاء اليهودى بأن التهجير حدث استجابة لأوامر القادة العرب وردًا على هجومهم.. أركان جريمة الإبادة كاملة، وكلها حدثت قبل دخول الجيوش العربية فلسطين، وعندما يكون الحال هكذا، فإن الأمر لا يصبح «داوود اليهودى يواجه جوليات العربى»، كما هى الصورة الشائعة فى الخطاب الصهيونى . تأليف: إيلان بابيه وآخرون الناشر: دار العين للنشر 118 صفحة أركيولوجيا العقل العربى رحلة أو تغريبة.. هى فى ظاهرها رحلة إلى أعماق النفس والتاريخ، إلا أنها تتجه معنىً ودلالةً إلى الحاضر والمستقبل بحثاً عن أسباب حالنا الراهنة، ويحفز على النهوض تأسيسًا على منطق الواقع.. رحلة هدفها سبر أغوار العقل بحثاً عن كوامن خافية ثاوية فى الباطن، تمثل بداية الحدث ولكن تجلياتها واضحة فى الظاهر.. فاعلة مؤثرة وحاكمة تشكل ما يمكن أن نسميه «بنية المعنى» أو «الإطار الثقافى الفعال»، الذى نرى من خلاله صورة الوجود، ويصوغ لنا طبيعة السلوك. رحلة غايتها إجابة عن تساؤل: كيف «نفكر» و«نعمل» فى حياتنا أفرادًا وجماعات قانعين بثقتنا المطلقة فى رصيد ثقافى موروث؟ لماذا لا نعود إلى الموروث بعقل ناقد وشك بناء؟ لماذا ننكر على أنفسنا الحق فى بناء تراث جديد مثل كل المجتمعات حين تعبئ قواها الفكرية والمادية للنهضة؟ تأليف: أ. شوقى جلال دار العين للنشر 198 صفحة نشأة الموشحات الأندلسية يبحث الكتاب عن نشأة الموشحة التى توصلت إليها العبقرية العربية فى الأندلس، والبحث عن النشأة عمل يشبه عمل علماء الآثار فى الحفريات. ويتقصى الكتاب عن كيف نشأت الموشحات بالأندلس، ثم كيف فقدت علاقتها بمنبتها «الأندلس» فوصلت إلينا مواطناً أندلسيًا نبيلاً لكنه منفىّ، لا نعرف على وجه اليقين مكانته الاجتماعية فى وطنه المفقود، ولا وظائفه أو نسبه أو أهله أو سلالته. إن الموشحة الآن إما تراث غنائى شعبى يتفرق فى العالم العربى، وربما الإسبانو أمريكى أيضًا كما سنرى، وإما تراث موسيقى يتقوقع فى قاعات معاهد الموسيقى، وإما لون من ألوان الرقص الشعبى الحى فى مكان ما، وإما أخيرًا نص صامت فى زوايا كتاب يطلع عليه شاعر فنان أو كاتب شاعرى الروح، فيجد النص وقد نطق أمامه بلسان الأوتار أعذب الأنغام الملهمة. تأليف: د. سليمان العطار دار العين للنشر 256 صفحة