انتهى أحمد عيد من تصوير 16 ساعة من مسلسل «أزمة سكر» الذى يعرض فى شهر رمضان. فى هذا الحوار ناقشنا مع أحمد عيد أسباب دخوله الدراما.. فى هذا التوقيت، وصعوبة اختيار البطلة أمامه، ومدى تدخله فى كتابة العمل والدعاية والتسويق. ■ تقدم تجربتك الأولى فى البطولة المطلقة فى مجال الدراما، فهل كان لها حسابات معينة؟ - لم أحسب هذه الخطوة، لكن اجتهدت فى العمل سواء فى التحضير أو التصوير وكذلك كل فريق العمل، لكن خائف من هذه الخطوة، لأنها الأولى بالنسبة لى وسط عدد كبير من الأعمال التى تعرض خلال الشهر الكريم، وفى النهاية النجاح والفشل نصيب. ■ هل تقدم الكوميديا السياسية فى «أزمة سكر» كما اعتدت فى أعمالك السينمائية؟ - ما يقال فى السينما لا يطرح فى التليفزيون، لأن الجمهور مختلف والحكاية هنا مختلفة تماما، الموضوع فى «أزمة سكر» اجتماعى وبه كوميديا سوداء، من خلال مواقف كوميدية غير مقصودة فى التفاصيل، والعمل يناقش مشاكل الصحة والتعليم والعنوسة والمغالاة فى المهور فى الزواج، وهذا يطرح من خلال شخصية شاب فقير من المنصورة لديه أحلام وطموحات، يكتشف أنه ورث ثروة كبيرة وتحدث المشاكل مع أقاربه بسببها. ■ لماذا اخترت المخرج السينمائى أحمد البدرى؟ - هو اختيار الشركة المنتجة، وأحمد البدرى يصور العمل بكاميرا سينما «هاى دفينشن»، ويلجأ كثيراً إلى التصوير بثلاث كاميرات فى بعض المشاهد، وهو فى الأساس مخرج دراما، وقدم أفلاما كثيرة، لذلك ليست لديه مشكلة فى التعامل مع الكاميرا الواحدة، خاصة أن مشاهد العمل كلها مكتوبة بشكل سينمائى، أى قصيرة وسريعة، وهذا سَّهل علينا التعامل مع سيناريو العمل، الذى يستمر تصويره أكثر من 6 أشهر. ■ دائما ما تكون لديك مشكلة فى اختيار البطلة فى أعمالك السينمائية، فكيف تغلبت عليها فى «أزمة سكر»؟ - اختيار حنان مطاوع للقيام بالبطولة أمامى، أعتقد أنه اختيار صائب من الشركة المنتجة، لأنها موهوبة وأعمالها ناجحة، وهى ليست صغيرة أو قليلة على البطولة المطلقة، كما أن هناك مشكلة أخرى هى أن النجمات الأعلى من حنان مطاوع يقمن ببطولات مطلقة فى أعمال خاصة بهن، وهذا العمل يتميز بالجماعية، وجميع الممثلين أبطال كل فى دوره منهم ياسمين الجيلانى وفريال يوسف ولطفى لبيب ورجاء الجداوى وعايدة رياض وسعيد طرابيك وآخرين. ■ لماذا غيرتم اسم المسلسل من «أحلام سكر» إلى «أزمة سكر»؟ - لأن كلمة أحلام متكررة، وفضلنا اختيار كلمة أزمة، لأنها الأقرب إلى الشخصية التى أقدمها، والتى تتعرض إلى العديد من المشاكل والمواقف. ■ هل تدخلت فى كتابة العمل؟ - شاركت بجزء بسيط فى وضع الإفيهات الكوميدية للعمل مع المؤلف مجدى الكدش لطبيعة العمل التى تميل إلى الكوميديا السوداء، وتدخلى كان فى حدود. ■ هل طلبت بعض أنواع الدعاية لعملك مثل كثير من الممثلين؟ - ليس لى علاقة بالدعاية الخاصة بالعمل، ولم أطلبها من الشركة المنتجة فهى تقدمها دون أن أتدخل أو أفرض شروطى، ولم أتدخل فى تسويق العمل أيضا، واعتبره سُوق بشكل جيد فى «أوربت» و«الحياة» و«التليفزيون المصرى» . ■ متى ينتهى التصوير؟ - انتهينا من تصوير 16 ساعة إنتاجية، ويحاول أحمد البدرى الانتهاء من تصوير المشاهد المتعلقة بالحلقات الأولى من العمل لتسليمها إلى القنوات التى تعرضه فى رمضان. ■ بصراحة، هل اتجهت إلى الدراما لعدم وجود عروض سينمائية؟ - هذا غير صحيح، ومن المعروف عنى أنى «مش بتاع أكل عيش فى الفن»، لأنى أحبه وأمارسه كهواية، وإذا كنت أرغب فى تقديم أعمال أكل عيش كنت قدمتها فى سينما المقاولات التى تطرح فى الأسواق الفترة الأخيرة، بدليل أن رصيدى كله 9 أفلام فقط، وقد دخلت الدراما لإعجابى بالشخصية التى ألعبها وبنص العمل المتميز عن كثير من الأعمال التى عرضت علىَّ، بالإضافة إلى شركة الإنتاج القوية التى تدعم العمل ولا تبخل عليه. ■ هل تحَّضر لفيلم جديد؟ - هناك فيلم سوف يتم التحضير له بعد عيد الفطر، لكن لن يلحق بالعرض فى عيد الأضحى، وسوف يعرض فى الموسم الصيفى المقبل وأرفض الإدلاء بأى معلومات عنه خوفاً من سرقة الفكرة.