استمرار اعتصام عمال «المصرية - الأردنية» فى المنوفية لليوم الثالث

واصل نحو 84 من عمال الشركة المصرية - الأردنية لصناعة لوحات توزيع الكهرباء بالمنطقة الصناعية فى مدينة السادات فى «المنوفية» اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى، بسبب تعنت الإدارة الأردنية وفصل عدد من العمال وإنهاء عقود البعض الآخر، بالإضافة إلى عدم صرف 50 جنيهاً حوافز شهرية، كانت وزارة القوى العاملة فرضتها على الشركة، وأنكرها رئيس مجلس الإدارة رغم توقيعه عليها فى حضور اللجنة النقابية، علاوة على عدم استجابة صبرى الحمد الفراج، رئيس مجلس إدارة الشركة، لصرف الأرباح السنوية منذ 4 سنوات، والعلاوات الدورية، وطالب العمال بنسبة 10٪ من الأرباح، باعتبار أن الشركة مساهمة مصرية - أردنية.
أكد العمال أن العمل مستمر مع استمرار اعتصامهم بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية فى الرابعة عصراً، حتى بداية العمل فى صباح اليوم التالى، إلا أنهم أبدوا تخوفهم من عدم الاستجابة لمطالبهم بسبب قرب سفر رئيس مجلس الإدارة إلى الأردن قبل حلول شهر رمضان وقالوا إنه أقسم لهم أنهم لن يحصلوا على جنيه واحد زيادة، وأنه مستعد لتصفية المصنع اعتماداً على عدم وجود صور من عقود العمل بحوزة الكثير منهم، إضافة إلى زعم الشركة ضياع العقود بهدف توقيع عقود جديدة محددة المدة.
ومن جانبهم، حرر العمال محضراً بقسم شرطة السادات برقم 11 أحوال 4/8 بعد تلقيهم تهديدات من أمن الشركة.
وفى البحيرة، أنهى، صباح أمس، 200 مهندس من الطاقم الفنى لمحطة توليد الكهرباء النوبارية اعتصامهم بعد استجابة قيادات شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء المالكة للمحطة لمطالبهم الخاصة بتحسين الأجور والحوافز وضبط مواعيد الورديات داخل المحطة،
وأنهى العاملون فى الشركة اعتصامهم بعد أن قطع المهندس عوض فتحى، رئيس الشركة، إجازته الصيفية وحضر إلى المحطة فى الواحدة فجراً للقاء المحتجين بناءً على طلبهم بعد رفضهم مقابلة أى مسؤول بالشركة، وكان مهندسو المحطة قد بدأوا اعتصامهم بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية أمس الأول أمام الباب الرئيس للإدارة بالمحطة، بعد أن رفضت الإدارة تلبية مطالبهم على مدى عدة أشهر، رغم تعليمات وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لقيادات الشركة بالنظر فى مطالبهم.