أعلن اللواء أ.ح مصطفى عبد اللطيف محافظ بور سعيد عن إفتتاح دار الأوبرا البورسعيدية فى يونيه 2011 بعد إعاده بناءها وتجهيزها مادياً وفنياً، وإفتتاح المتحف القومى لبورسعيد فى 2012 بعد تدعيم وزير الثقافة فاروق حسنى بمبلغ 75 مليون جنية لإعادة بناءه وتأهيله لإستقبال السائحيين، وأعلن المحافظ حديثه عن الإحتفال بالعام التعليمى، فكر جديد، القراءة للجميع، أقامنا مكتبة على الشاطيء، وخيمة مكيفة لجذب الكبار والصغار للقراءة.جاء هذا خلال المؤتمر الذي عقده محافظ بورسعيد في إطار الإحتفالات بالعيد القومى لبوسعيد، بحضور د. احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وقيادات الهيئة د. رضا الشينى رئيس إقليم القناة وسيناء، والمخرج عصام السيد مدير عام الإدارة العامة للمسرح بالهيئة ومحمد خضير مدير فرع ثقافة بورسعيد .يأتى ذلك إيمانا بأهمية دور الثقافة فى المشاركة الحقيقية والفعالة فى تطوير وتجديد بورسعيد، وقد قدم المحافظ عرضا لما تم تطويره بالمحافظة، وقد تعرض فيها للطفرة التى تحققت فى البنية التحتية والفوقية من إسكان، تعليم، صحة، سياحة، إقتصاد، أليات إنتاج، وتنمية إجتماعية، بالإضافة للثقافة والرياضة والفن.وقد تساءل حنفى المحلاوى الكاتب الصحفى بجريدة الأخبار عن دور الثقافة فى النهوض ببورسعيد، من دور سينما، ومسرح، ومكتبات عامة؟فأجابه المحافظ أن الثقافة لا تعتمد على المكان، ولكن هدفنا هو تمكين المواطن العادى من الإبداع وتنمية مهاراته، وأضاف أن د. مجاهد يساهم بشكل مستمر فى تدعيم المراكز الثقافية، فى المحافظة، وخاصة فى الأحياء العشوائية، فهناك قاعات سينما فى 4 دور عرض سينمائى فى الباتروس، الأوركيد، النورس، و كروان، وأضاف المحافظ أن الرئيس محمد حسنى مبارك كرم المحافظة بإعتبارها المحافظة الأولى ثلاثية المدن، متحضرة، ليس لها ظهير قروي.وعلق د.مجاهد حنفى المحلاوى قائلا أن أ. ح مصطفى عبد اللطيف يقوم بجهود ثقافية، مثل إستضافة المؤتمر الإقليمى، بينالى بورسعيد، بالاضافة لإحتفالية ليالى المحروسة، وكانت فى العام الماضى من أفضل الإحتفاليات فى تاريخ قصور الثقافة التى تقام خارج القاهرة، فقد دعى خمس محافظين، وأقام خمس مسارح لكل محافظة مسرح تقام عليه العروض.كما أقام خيمة رئيسية للعروض الإستعراضية، بالاضافة لإقامة فرق وورش مسرح العجمى والعشرى، بالرغم من أن قصر ثقافة بورسعيد مازال تحت التجديد، كما أشار د. مجاهد لخصوصية التراث الشعبى البورسعيدى وخاصة السمسية، لذلك أقترح توقيع برتوكول تعاون بين المحافظة والهيئة لجمع التراث الغنائى والألحان البورسعيدية.وأضاف رضا الشينى رئيس إقليم القناة وسيناء أن هناك مواقع ثقافية بالفعل وهى بيت ثقافة الجرابعة، الكاب، بورفؤاد، أم خلف.كما تساءل يسرى السيد الكاتب الصحفى بجريدة الجمهورية عن إسهامات رجال الاعمال فى العمل الثقافى، وأضاف لما لا تهتم المحافظة بشهدائها وتاريخهم ويتم تسجل حوارات لأبطال المقاومة؟ وتساءل أيضا لماذ لا تظل البيوت التى تهدمت من العدوان كما هى كشاهد عيان على بسالة المقاومة ؟فأجاب المحافظ بالنسبة لدعم رجال الأعمال، فأننا نوجه رجال الأعمال فى التجمعات العمرانية الجديدة لإقامة مراكز ثقافية مصغرة مثل المكتبات، أما بالنسبة لأبطال المقاومة، فقد قمنا بعمل فيلم توثيقى بالمحافظة عن الشهداء، أما بالنسبة للبيوت التى هدمها العدوان، فالعدوان لا يحتاج لذكرى طالما هناك توثيق للتاريخ، كما أننا لا نستطيع الحفاظ على هذه المبانى ضد العوامل الجوية، وأضاف هل أحافظ على بيت متهدم، أم أقيم بيتا للعامل لينام فيه. وقال أن التراث هو الذى بناه المصريون وليس ما هدمه العدوان.والتقت أطراف الحديث مصطفى عبد الله الكاتب الصحفى بجريدة الأخبار لماذا لا نكرم الفنان البورسعيدى عبد الرحمن عرنوس، ولما لا تقام ندوة يحضرها الاكاديمين، إصدر كتاب يضم أشعاره التى كتبها عن بورسعيد فقد حضرت ورشة عمل عنه بالأردن، فكيف تكرمه الأردن ولا تكرمه بورسعيد.فأجابه المحافظ بأنها سوف نطلق على قاعات المسرح أسماء الراحلين من الفنانين البورسعيدين، وفى ختام المؤتمر قام اللواء أ.ح مصطفى عبد اللطيف بتوزيع ميدالية بورسعيد الجديدة على الأعلاميين، كما أهدى د. مجاهد درع المحافظة.