خالد صلاح يتهم «العريان» بتحريض أنصار «الإخوان» ضده

بدأت نيابة قسم أول أكتوبر، الخميس، التحقيق في واقعة الاعتداء على الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، على خلفية تجمهر ما يقرب من 500 شخص، أمام بوابتي 2 و4 في مدينة الإنتاج الإعلامي، الأربعاء، للتنديد بما أطلقوا عليه «الإعلام والصحافة الفاسدة».
واستمع أحمد أبو المجد، مدير النيابة إلى أقوال خالد صلاح في واقعة الاعتداء عليه وتحطيم سيارته، وقال في التحقيقات إن عددًا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين تجمهروا أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ومنعوا دخول ضيوف البرامج، كما إنهم منعوا دخوله، وعندما حاول التفاوض معهم، اعتدوا عليه، وحطموا سيارته الخاصة، متهمًا الدكتور عصام العريان القيادي بحزب الحرية والعدالة بالتحريض ضده.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وكانت أجهزة الأمن في الجيزة شهدت حالة استنفار أمني في جميع الإدارات، في العاشرة والنصف مساء الأربعاء، عقب تليقها إخطارًا يفيد بتجمع حوالي 500 شخصًا، أمام بوابتي 2 و4 حاملين لافتات تندد بما أطلقوا عليه «الإعلام الفاسد»، مطالبين بمحاكمة عدد من الإعلاميين ممن يهاجمون جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي.
كما طالب المحتجون بمحاكمة كل من محمد أبو حامد، ومصطفى بكري عضوي مجلس الشعب السابقين، وتوفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، وخالد صلاح، ومجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن، والإعلامية لميس الحديدي، وآخرين.
وانتقلت قيادات مديرية أمن الجيزة تحت إشراف اللواء أحمد سالم الناغي، مدير الأمن، واللواء كمال الدالي، مدير المباحث، والعمداء وجدي عبد النعيم، مفتش قطاع أكتوبر، وجمعة توفيق، رئيس قطاع غرب الجيزة، وحسام فوزي مفتش مباحث شمال، إضافة إلى ما يقرب من 50 ضابطًا من رجال المباحث، وتم نشر قوات وعمليات خاصة على البوابات ومن داخل أسوار مدينة الإنتاج، تحسبًا لوقوع أي محاولة اعتداء أو اقتحام للمدينة.
ودلت تحريات الرائد عمرو شطا، القائم باعمال قسم أول أكتوبر، أنه أثناء دخول الإعلامي خالد صلاح إلى مدينة الإنتاج الاعلامي، فوجئ بعدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين يعتدون عليه ويحطمون سيارته، واستمرت حالة الاستنفار الأمني حتى الثالثة فجر الخميس، ولم تحدث أي محاولة اقتحام لمدينة الإنتاج الإعلامي.