نظم أهالى قرية بنى حدير التابعة لمركز الواسطى ببنى سويف، مسقط رأس الجندى الشهيد محمد خليفة، الذى لقى مصرعه، إثر إطلاق مجهولين النيران على سيارة الترحيلات بمركز العياط، التى كان مكلفاً بحراستها، مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، أمس الأول، وطالبوا بضرورة القصاص من الجناة الذين أطلقوا النيران على ابن قريتهم الشاب الذى راح ضحية جريمتهم. وخصص خطباء المساجد فى القرية خطبة الجمعة عن الإرهاب الذى تسبب فى مصرع ابن قريتهم. وطالبت أسرة الضحية وزارة الداخلية بالقصاص لابنهم الشهيد من الجناة. وقال والد الضحية إن ابنه أكبر أبنائه، مؤكداً أنه التحق بالعمل فى الشرطة منذ 4 سنوات لحبه الشديد لخدمة وطنه وأنه لم يتغيب يوماً عن العمل ولم يوقع عليه أى جزاء طوال خدمته وحصل على رتبة رقيب، وكان يؤدى عمله بشرف ولم يهرب ويترك السيارة رغم إطلاق وابل من النيران عليه وعلى زملائه. وأكد أنه تلقى خبر وفاته من أحد زملائه فى قسم شرطة العياط. ووصفت والدة الضحية الجناة بالمجرمين عدماء القلب والضمير، وقال: «المحامى الذى يقبل الدفاع عنهم متجرد من الإنسانية والضمير».