أهالى قرية «بنى حدير» يودعون الشهيد بالدموع

شيعت قرية بنى حدير مركز الواسطى شهيد الواجب محمد خليفة، المجند بقوات الأمن المركزى بالجيزة، الذى لقى مصرعه فى هجوم على سيارة الترحيلات بالعياط، خرج أكثر من 10 آلاف من أهالى القرية يشيعون جثمانه إلى مقابر مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، وسط دموع أفراد أسرته وأقاربه.
قال شعبان قرنى عباس، خال الشهيد، إن محمد خرج أمس الأول يوم الحادث إلى عمله بمركز العياط بعد أن سلم على زوجته وأولاده، وفوجئنا بأن محمداً قُتل داخل سيارة الترحيلات وعلمنا من مركز الشرطة.
وأضاف أن «محمد خليفة»، الشهيد، متزوج وله 3 بنات «نورا 4 سنوات» و«ندى 3 سنوات» و«دعاء طفلة رضيعة»، وأنه كان يقيم مع والده فى منزل القرية وأشقائه ال8 وهم: «ناصر 29 سنة»، مجند، و«عبدالمنعم 22 سنة»، مجند، وجمال 30 سنة»، فلاح، و«مصطفى 22 سنة»، فلاح، و«حسن 12 سنة»، و«خليفة 8 سنوات» وشقيقتاه هما عبير متزوجة وآمال.
وقال خال الشهيد إن محمد منذ شهرين قام ببناء منزل فى القرية وأخذ زوجته «هالة حسن» وأولاده ال3 واستقروا فى المنزل الجديد منذ شهرين، وقالت والدته «نادية قرنى عباس»: «ابنى محمد هو أكبر أولادى، هو الذى كان يساعد أسرته مع والده الحاج خليفة، موظف بالتربية والتعليم، وأنه ترك المنزل منذ شهرين ليسكن بمنزله الجديد ليترك غرفته داخل منزل الأسرة ليتزوج فيها أحد أشقائه».
وتحدث محمد محمد نصر، أحد الجيران: «محمد الشهيد خرج فى الصباح أمس الأول بعد أن ألقى السلام، محمد كان من المحبوبين داخل القرية وكان دائماً ما يساعد جيرانه ويتذكره دائماً بالخير، وأن خبر وفاته دخل علينا كالصاعقة وخرجت القرية بأكملها لتشيع جثمانه».