وكأننى استفوجئت.. لما قرر الاعلامى القدير. اللى ما جابتهوش ولادة .انه يضحى فى سبيل الوطن .ويعلن استقالته من الملاعين ويعود لموطنه الاصلى ..فى ماسبيرو .حيت ولد ونما وترعرع. زى باقى البنى ادميين . وكأننى استفوجئت برده.. بأن الراجل الشهير: بصاحب التقفيسة اياها ..بتاعة الفراخ .وباقى الطيور والزفر .والذى منه . قرر ان يعود ..ليعيد الريادة للتليفزيون الحكومى وبحاجة ببلاش كده والقصة ..اننى زى باقى خلق الله من المصريين. زهقنا وحطينا ايدينا فى الشق. من ملاعيب عكشة .وحركاته البلدى .زى خالتى بمبة اياها . وكمان بقينا حافظين :تعويجة لسانه .ومرقصة حواجبه .وهو بيتكلم عن الثورة والثوار.. اللى خربوا مصر. وجابوا معاهم الدمار والهلاك .وكان مصر مبارك :كانت تمام التمام .وكله كان ميت فل .وعشرة بس انا برده ..عندى سؤال .واحترت انا فيه. وياريت عكشة. يجاوبنى عليه والسؤال هو : ايه موقفك يا عكش ..من قطر والخنزيرة .والست موزة .والكلام اللى مش ولابد . اللى انت كنت عامله .زى اللبانة فى بوقك .مع كل اطلالة وهمسة .وغمزة ليك.. فى التقفيسىة. اقصد المحطة الفضائية ..حداك القصة مرة تانية.. اننا اكتفينا برقاصة واحدة .بس فى البلد هى: الشريفة العفيفة الست: صافى بنت ناز. ومفيش مانع برده.. ان الست دينا تظهر. كضيفة شرف .من وقت للتانى . اما باقى الرقاصات .فياريت من نفسهم. يمتنعون . وعشان ما تخدش الكلام عليك .وبس حاقولك.. ان فى رقاصين غيرك. من عينة صاحب التسجيلات اللولبية. والمخبر اللوزعى. وابو خطين عمنا الكبير: الرقاصة الشهيرة بصاصا عاوز كمان.. حاقولك ياسيدى .ولا سيدك الا انا الغلط مش عليك.. الغلط على تليفزيون بلدى. اللى كان المفروض . يكسر وراك لما سبته: مش قلة .ولا زير.. قول مليون قله. وألف زير. والغلط علينا برده .اننا ما عرنكش كفاية.. ادام الناس الغلابة .اللى انخدعوا فيك .وما قلناش ليهم.. ازاى انت كنت حزب وطنى .وازاى كنت بتحلم ليل ويا نهار.. بجمال وعلاء !وازاى كنت بتبوس ايد اسيادك: صفوت والشاذلى وسرور عاوز كمان وكمان حاقولك.. الغلط والله مش فينا. ولا حتى فيك الغلط ..فى الزمن. اللى بقى نجومه. من عينتك .وعينة صاصا. والرقاصة. وسلملى على الاعلام ..اللى بقى بيرقص على واحدة ومن غير نص. المشهد .. لا سقف للحرية المشهد .. لا سقف للحرية