أعلن عدد من المثقفين المصريين عن تأييدهم للمرشح الرئاسي خالد علي، واعتبروا أنه الأقرب عمرًا وطموحًا وإرادة من شباب الثورة المصرية، والأكثر اهتمامًا في برنامجه بالعدالة الاجتماعية. وأعرب هؤلاء المثقفون، في بيان أصدروه بهذا الصدد، عن بالغ قلقهم إزاء المشهد السياسي المصري قبل أيام قليلة من إجراء أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ مصر. وأشار المثقفون، في بيانهم، إلى أن هناك قوتين تقتسمان المشهد الانتخابي، احدهما محسوبة على النظام السابق، والأخرى وصفوها بأنها تهدد "حضارة الأمة المصرية وثقافتها ومكتسابتها المدنية". وأكدوا انحيازهم الكامل إلى خالد علي باعتباره معبرًا عن ضمير الثورة المصرية العظيمة، والأكثر تعبيرًا وتمثيلاً واقترابًا من فقرائها، عمالها وفلاحيها، والأشد إيمانًا بمدنية الدولة المصرية وإنجازات ثقافتها. وقع البيان أحمد فؤاد نجم، وعلاء الديب، ومحمد البساطى، وإبراهيم عبد المجيد، وأهداف سويف، وعبد الهادى الوشاحى، وجميل شفيق، وسمير عبد الباقى، ومحمود الوردانى، ودعاء سلطان، وبدر الرفاعى. كما وقع البيان إيمان مرسال، ورنا التونسى، ومتى برنس، ونوارة نجم، وسامية جاهين، ومسعد أبو فجر، والناشر محمد هاشم، بالإضافة إلى عدد كبير من المثقفين.