حققت مبيعات سيارات فيراري فيمنطقة الشرق الأوسط زيادة بالمبيعات في الربع الأول بنسبة 23% وتمّ تسليم 81 سيارة، وحتى تاريخ 31 مارس، ارتفعت الإيرادات عالميًا بنسبة 13,2 % إلى 556,1 مليون يورو، وتم تسليم 1733 سيارة إلى شبكة الوكلاء، بزيادة قدرها 11,5 %عن نفس الفترة من العام الماضي. وتأتي هذه النتائج ثمرة نجاح طراز "FF" المجهز بمحرك من 12 اسطوانة، واستمرار شعبية الطرازات المجهزة بمحركات من 8 أسطوانات، وأبرزها فيراري كاليفورنيا، التي تعدّ الطراز الأكثر مبيعاً لدى الشركة عن فئة GT فضلاً عن إصدارات كوبيه وسبايدر من طراز 458، والتي تتصدر فئة السيارات الرياضية. وبلغت نسبة السيارات التي تمّ تصميمها وفقاً للمواصفات الشخصية لمالكيها 100%، وقد تمكنوا منذ بداية العام 2012 من الاستفادة من برنامج التصنيع المخصص والذي يتيح لكل عميل تصميم سيارته بما يتناسب مع ذوقه الخاص باستخدام مجموعة واسعة من المواد والألوان والتشطيبات الحصرية والفريدة، وبمساعدة فريق تصميم فيراري المتخصص. أما F12برلينتا، وهو الطراز الأقوى والأعلى أداء على الأطلاق ضمن سيارات الحصان الجامح، وأول طرازات الجيل الجديد من السيارات المجهزة بمحركات من 12 اسطوانة، فلم يساهم في نتائج الربع الأول، إذ أن تسليم هذه السيارات لن يبدأ قبل النصف الثاني من هذا العام. وارتفعت أرباح المتاجرة بنسبة 13,4 % لتسجل 60,5 مليون يورو، بينما نما صافي الأرباح بنسبة 17,2% ليسجل 42.1 مليون يورو. وبلغ صافي التدفق النقدي الصناعي لفيراري حتى تاريخ 31 مارس أعلى مستوى له في تاريخ الشركة إذ تخطى 860 مليون يورو. وقد تحقق ذلك على الرغم من الحفاظ على مستوى مرتفع للغاية للاستثمار في المنتجات، وذلك بفضل إدراك صافي تدفق نقدي بلغ 152 مليون يورو في الربع الأول. كذلك حقق طراز فيراري تشالنج، وهو الطراز الوحيد الذي تنتجه علامة الحصان الجامح ضمن فئته، نجاحًا بارزًا حيث سيبدأ موسم سباقات العام 2012 مع وجود 100 سيارة من طراز 458 تشالنج على الحلبات في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا-المحيط الهادئ. وظل سوق الولاياتالمتحدة أهم سوق لفيراري من حيث المبيعات، إذ سجلت المبيعات فيه نمواً بمعدل 16 بالمائة حتى بعد النتائج الممتازة التي سجلت في العام 2011. حققت المبيعات في أوروبا نتائج إيجابية للغاية لا سيما في المملكة المتحدة حيث ارتفعت بنسبة 31 بالمائة وتم تسليم 177 سيارة، وفي ألمانيا حيث سجلت ارتفاعاً بلغ 24%. أما أداء السوق الإيطالية، فكان معاكسًا لهذا الاتجاه، حيث تمّ بيع 121 سيارة، بانخفاض بلغ 65 سيارة بالمقارنة مع الربع الأول من العام 2011، وذلك نتيجة للوضع الاقتصادي والمبادرات المالية التي اتخذتها الحكومة المحلية مؤخرًا. أما في الشرق الأقصى، وبعد تسجيل نتائج قياسية في العام 2011، واصلت سوق الصين الكبرى "الصين وهونج كونج وتايوان" نموها مع تسليم 154 سيارة في الربع الأول. وسيتم في 18 مايو، افتتاح معرض رئيسي جديد لفيراري في اكسبو شنغهاي في الصين، حيث سيستضيف على مساحة 1000 متر مربع بعض من أفضل وأشهر طرازات فيراري المصممة للقيادة على الطرقات، فضلاً عن سيارات الفورمولا 1. كما سيتم عرض أجهزة القيادة الافتراضية ونقاط تفاعلية حيث يمكن للزوار معرفة المزيد عن تاريخ فيراري ومصنعها في مارانيلو. وقال لوكا دي مونتيزيمولو، رئيس مجلس إدارة فيراري: "نحن راضون جداً عن نتائجنا والمؤشرات القوية التي شهدناها في بداية هذا العام، خصوصاً وأنها تأتي بعد النتائج الاستثنائية التي حققناها في العام 2011". وأضاف: "لدينا مجموعة طرازات جديدة بالكامل تزخر بالابتكارات التكنولوجية، والتي توفر تخفيضات كبيرة في استهلاك الوقود والانبعاثات بمعدل 30% تقريبًا. كما سنقوم في نهاية العام بكشف النقاب عن طراز إنزو الجديد ضمن سلسلة إنتاج محدودة، ليكون أول طراز هجين في تاريخ الشركة". ونما إجمالي أنشطة علامة فيراري التجارية المختلفة "البيع بالتجزئة، والبيع بالجملة، والترخيص، وأنشطة البيع عبر الإنترنت" بنسبة 10% وأصبح هناك الآن 50 متجر فيراري حول العالم، بما في ذلك المتجر الجديد في مدريد والذي سيفتتح رسميًا في نهاية شهر مايو. وحافظت فيراري أيضًا على ريادتها في الأنشطة عبر الإنترنت مع أكثر من 8 ملايين صديق لصفحتها على موقع "فيس بوك"، وحوالي مليون صديق على شبكة جوجل بلس.