قام ظهر اليوم العشرات من أفراد الشرطة باقتحام مبنى مديرية أمن الإسكندرية الكائن بمنطقة سموحة وذلك اعتراضاً منهم على تهميشهم من قبل وزير الداخلية وعدم السماح لهم بالعلاج فى مستشفيات الشرطة. قام أفراد الشرطة بطرد مدير الأمن اللواء خالد غرابة – مدير أمن الإسكندرية والضباط من مكاتبهم، وشددوا على ضرروة إقالة وزير الداخلية، بسبب تجاهل مطالب الأفراد.ويوجد الآن مباحثات بين مدير الأمن والأفراد لحل هذه الأزمة قبل أن تتفاقم. طالب المتجمهرون بالتدرج الوظيفى أسوه بالقوات المسلحة فبعد بلوغهم سنًا معينة يتم ترقيتهم إلى ضباط، وترقية الأفراد إلى أمناء شرطة، والعلاج فى مستشفيات الشرطة للأفراد وأسرهم وبعد بلوغهم سن المعاش أسوه بالضباط، زيادة المرتبات حتى يحيوا بطريقة كريمة مع العلم أنه تم زيادة المرتبات من قبل اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق ولم تضف على أساسى المرتب، وآخرها حقهم فى القروض المالية على أن تكون بدون فوائد. هدد المتظاهرون أنه فى حالة عدم تحقيق مطالبهم سيبدأون فى اعتصام مفتوح داخل مديرية أمن الإسكندرية بعد أن يقوموا بطرد كل ضباطها، وعلى رأسهم مدير الأمن. حمل المتظاهرين لافتات كتب عليها (أين حق الشهيد من الشرطة) و(مطالبنا مش فؤية دى حقوقنا)، وهتفوا (يسقط يسقط وزير الداخلية) و(نريد تطهير الداخلية).