واصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي احتجاجًا على الممارسات التعسفية ضدهم وللمطالبة بحقوقهم، فيما أكدت حركة حماس أنه لن يهدأ لها بال حتى يتم تحريرهم. وبدأ نحو 1600 أسير إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي للضغط على الاحتلال لتلبية مطالبهم وأبرزها إنهاء العزل الانفرادي وتحسين المعاملة والسماح لأهالي غزة بزيارة أسراهم. ونقل مركز الأسرى للدراسات عن الأسرى قولهم "إن إدارة مصلحة السجون تضيق على الأسرى مع تواصل إضرابهم المفتوح إذ زادت التفتيشات الليلية للزنازين وتقديم الطعام غير النظيف بخلاف إجراء التنقلات بين قيادات الحركة الأسيرة". ونبه المركز إلى أن إجراءات نقل القيادات تسعى إدارة السجون من خلالها إلى خلق حالة من عدم الاستقرار والإرباك لدى الأسرى.. مضيفًا أن إدارة مصلحة السجون تتخذ من العزل الانفرادي سياسة عقاب للأسرى وخاصة على صعيد القيادات. ومن جانبه، قال إسماعيل رضوان القيادي في حماس اليوم إن حركته لن يهدأ لها بال حتى يتحرر جميع الأسرى من سجون الاحتلال. ودعا رضوان للتنافس من أجل إطلاق سراح الأسرى قائلاً "الأبواب مشرعة أمام العمل الجهادي حتى نحرر الأسرى ولو كلف ذلك الأرواح". وأكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن حركته لن تترك الأسرى وحدهم في معركتهم ضد السجان، مشيرا إلى أنهم مستعدون للمواجهة مع الاحتلال إذا تعرض الأسرى للأذى. وأوضح أبو هلال أن الأسرى البواسل في سجون الاحتلال هم طليعة الشعب الفلسطيني، وأنهم في مواجهة مفتوحة مع الاحتلال، ولم يعيشوا استقرارًا منذ أسرهم وحتى الآن. وأضاف أبو هلال أن معاناة الأسرى تفاقمت منذ إقرار ما يسمى بقانون شاليط، لاسيما العزل الانفرادي الذي يستمر لسنوات طويلة ما يجعل الأسير يتعرض لحالة نفسية يراد من خلالها كسر صموده وإرادته.