الأسير المحرر وعضو الهيئة القيادية لحركة فتح ابو سيف يعلن الإضراب عن الطعام أعلن الأسير المحرر وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة احمد ابو سيف الإضراب عن الطعام ضمن حملة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. و الجدير ذكره والجدير ذكره ان احمد ابوسيف من الاسرى المحررين كان قد اعتقل وحوكم بالسجن المؤبد وتم إطلاق سراحه ضمن صفقة احمد جبريل عام 1985 وبعدها تم اعتقاله مرات عديدة اعتقالا اداريا في الانتفاضة الاولى وتم اصدار قرار بابعاده الى الخارج بصحبة عدد من كوادر حركة فتح تراجعت عنه قوات الاحتلال بعد سلسلة إجراءات قانونيه قاموا فيه بالمحاكم العسكريه وطالب ابو سيف المجتمع الدولي والإنساني بالإبتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين والعمل لإنقاذ الأسرى من برامج الموت الإسرائيلية بتوفير حماية دولية لهم وتشكيل لجان دولية مختصة قانونيا وطبيا لزيارة الأسرى في سجون الإحتلال والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم كما ناشد الضمير الإنساني العالمي لحقوق الإنسان و المؤسسات الدولية و الاتحاد الاروبي و البرلمان الأوربي و مؤسسات هيئة الاممالمتحدة و يجب يعترفوا بالأسري الفلسطينيين بأسري كاسري حرب وضرورة عقد مؤتمر دولي حول قضية للاسري الفلسطنيين وحملت احمد ابو سيف في بيان صحفي صادر عن مكتبه اليوم السلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، مطالبا المجتمع الدولي والصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها عن الأسرى، وانتهاكها الفظ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. منددا ابو سيف بسحب إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للأدوات الكهربائية إلى جانب الاعتداءات المتواصلة على الأسرى وتقييد أرجلهم وأيديهم أثناء الزيارة وحرمانهم من الكانتين ومن زيارة الأهل ومن أبسط الحقوق الإنسانية أن الأسرى والمعتقلين البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني وهم يخوضون معركة الارداة الفلسطينية ضد الصلف الصهيوني الذين يتعرضون له يوميا من خلال ممارسة إدارة السجون أقسى صنوف العذاب والإذلال لكسر ارداتهم . مثمنا صمود الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في إضرابهم عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم و تعبيراً عن رفضهم لكل ممارسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، التي تستهدف إرادتهم، وكرامتهم، وخاصة سياسة العزل الانفرادي، والمنع من التعليم الجامعي، والإذلال الممنهج الذي تمارسه إدارة السجون على أهالي الأسرى أثناء توجههم لزيارة أبنائهم، وتقليص زمن الزيارة، وغيرها من الممارسات الظالمة والمجحفة
