قالت رابطة النهضة والاصلاح إن المجلس العسكرى دفع بعمر سليمان نائب الرئيس السابق من باب الاستهانة والاستخفاف بالشعب المصرى والثورة كما اضاف البيان بعدما كانت حرب المجلس العسكري على الثورة المصرية مستترة بغشاء رقيق من التخفي وإن لم تخطئه عيون المبصرين رأى العسكر أن الشعب لم يعد يستحق ولا حتى هذا التخفي الرقيق، فأعلنوها صراحة حربًا علنية ومفتوحة على الثورة بترشيحهم لنائب المخلوع الذي حاول إنقاذه دون جدوى. وقال البيان لن نخوض في سجل عمر سليمان فهو معلوم للقاصي قبل الداني، ولكن المهين المستفز أن المجلس العسكري الذي ادعى أن شرعيته جاءت "بحمايته وانحيازه للثورة والشعب" هو الذي يدفع بعمر سليمان في استفزاز واستهانة بالشعب وبالثورة. واكد البيان أن الطغاة لا يتعظون، ولو أنهم اتعظوا لعلموا أن النصر في النهاية للشعوب، وأن القتل لا يعيد شعبًا ثائرًا إلى بيته، وأن المصائر الحقيقية تنتهي كابن علي والقذافي، وقريبًا بشار. ونوه البيان الى إن الأمة قادرة على أن تصحح خطأها، وإعادة إنتاج ثورتها، بينما مجلس العسكر ليست لديه هذه الفرصة بعدما أسال من دماء وانتهك من أعراض ثم ختم المسيرة بترشيح عمر سليمان! وتصريحاته بأنه لن يسلم السلطة إلا بعد كتابة الدستور مخالفةً للإرادة الشعبية. واضاف البيان إن المعركة حين تخرج إلى الشارع، لا يملك أحد أن يحدد نهايتها، تلك النهاية التي تكون لصالح الشعب لا لصالح الطاغية، وقد أنهى المجلس العسكري كافة طرق الإصلاح القانوني فلم يترك للشعب إلا أن ينزل إلى الشارع. وختم البيان بتأكيد الرابطة على مشاركتها فى جمعة اليوم والجمعة المقبلة مع غيرها من القوى الوطنية والثورية، في خطوة أولى للتصعيد ضد وجود رجال النظام الفاسد في قائمة المرشحين، بعدما كانوا لا يحلمون بغير النجاة من السجن والإعدام على حد قول البيان كما دعت كافة الحريصين على مستقبل الوطن إلى المشاركة، والاستعداد لإنتاج الموجة الثانية من الثورة، والتي نصحح بها وفيها أخطاء الموجة الأولى، ليكون هذا البلد خالصًا لشعبه الكريم دون تسلط واستبداد أو تبعية وعمالة للشرق أو الغرب.