بعد تعهده بتخليص ليبيا من "الإخوان" "الكرامة" شعار اللواء المتقاعد لطرد الإرهاب رصد أماكن العديد من قيادات الجماعة تعهد لمصر بتسليم إخوان مصر الهاربين قائد الجيش الليبى يأمر باعتقال ضباط خليفة الاتحاد الأوروبى: ليبيا بين التحول أو التفتت تعهد اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة وتحرير الأراضي الليبية من التطرف والإرهاب، بشن سلسلة عمليات عسكرية "لطرد كل الإرهابيين المسحلين" من ليبيا. وجاءت تصريحات حفتر بعد وصول قوات "درع ليبيا الوسطى" إلى العاصمة طرابلس استجابة لطلب المؤتمر الوطني العام البرلمان. ويشن اللواء المتقاعد والقوات الموالية له عملية عسكرية منذ أسبوع وصفها بأنها حرب على الإرهاب في ليبيا. قال حفتر، لأسوشيتدبرس، إنه لا يسعى إلى السلطة بل إلى أن يكون لليبيا "قيادة مختارة في انتخابات ديمقراطية". واعتبر أن وجود جيش قوي سيكون "صمام أمان ضد الزعماء الفاسدين". وقال حفتر" نحن في مهمة خوض حرب على الإرهاب والإرهابيين وجماعات القاعدة، داعيا العالم إلى "ضرورة المشاركة في الحرب". ويدعي حفتر، 70 عاما، أن أكثر من 75 في المئة من مناطق بنغازي تحت سيطرته، وأنه يلقى مساعدة من "الإسلاميين المعتدلين"، الذين قال إنهم انشقوا عن ميليشياتهم وانضموا لقواته، وبنغازي هي ثانية كبريات مدن ليبيا. وتطلق القوات الموالية لحفتر على حملتها العسكرية اسم "عملية الكرامة". وحسب تقديرات اللواء المتقاعد، فإن عدد "المتطرفين المسلحين" في ليبيا يتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف شخص. وتعهد بألا تكون "عملية الكرامة" هى الوحيدة، ملوحا بسلسلة حملات مماثلة. وقال "ستكون هناك عمليات عدة ولن نتوقف حتى نخلص بلادنا من كل الإرهابيين والمسلحين". ودخلت ميليشيات "درع ليبيا الوسطى"، العاصمة الليبية قادمة من مدينة مصراته غربي البلاد. وقالت تقارير إن رئيس أركان الجيش الليبي النظامي كان يقود هذه القوات التي يتقدمها إسلاميون. وكان البرلمان الليبي قد استدعى هذه القوات لمواجهة أي هجوم محتمل من جانب قوات حفتر. وانتقدت الحكومة الليبية بشدة هذه الخطوة من جانب البرلمان، وقالت إنها "لن تؤدي إلا إلى تعريض المدينة وسلامة سكانها للخطر، ثم دعت الحكومة جميع الميليشيات إلى إخلاء طرابلس، وطالبت بالحوار لتسوية الأزمة المتفاقمة في البلاد. غير أن محمد حجازي، المتحدث باسم قوات حفتر، رفض الحوار مع من سماهم الميليشيات الإسلامية. وقال وزير الثقافة الليبي حبيب الأمين ، إن الحكومة لاحظت دخول قوة لا تنتمي للجيش النظامي، في إشارة إلى "درع ليبيا الوسطى، ووصف الوضع بأنه حرج وخطير. قلق "أوروبى- أمريكى" قال بيان مشترك عن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة إن ليبيا تقف عند مفترق طرق. وأضاف البيان "يشعر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولاياتالمتحدة بقلق بالغ من أعمال العنف المستمرة وتدعو كل الأطراف إلى عدم استخدام القوة وتسوية الخلافات بالسبل السياسية". وتابع:"إن ليبيا في مفترق طرق .. إما التحول السياسي وإماالفوضى والتفتت والعنف والإرهاب". وفي الوقت الذي أبدت فيه هذه الدول استعدادها لدعم الغرب لعملية مصالحة شاملة من أجل التحول الديمقراطي في ليبيا بمساعدة الأممالمتحدة، فإنها حذرت من أن "الانقسامات المستمرة بين الليبيين ستؤثر بشكل كبير على قدرة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة". وأضاف البيان "نؤكد على أهمية تنفيذ الانتقال بطريقة سلمية وديمقراطية ونصر، في هذا الإطار، على أهمية إجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن". تسليمإخوان مصر قرر حفتر، تسليم قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين بليبيا إلى مصر. وأعلن حفتر تأييد موقف المشير عبد الفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو وانحيازه لإرادة الشعب المصري العظيم، موضحا أن من حق بلاده بناء جيش قوي يكون داعما وظهيرا قويا لجيش مصر. وقال حفتر قوله : إن " ليبيبا ستتعاون مع مصر أمنيا لمحاربة المتطرفين الموجودين في البلدين " ، مشيرا إلى أن ما يجري في ليبيا حاليا هو إعلان الحرب على الإرهاب. وأضاف قائلا : "إن القوات التي انضمت إلينا حتى الآن تقارب ال 70 ألف جندي" ، مؤكدا أن سلاح الجو والبحرية وسلاح الدفاع الجوي والقوات البرية اللليبية انضمت إلى معركة الكرامة " ، مشيرا إلى أنه يجري ترتيب الأمور وتخطي جميع المشكلات لإعادة تنظيم الجيش تنظيما جديدا مدربا ومزودا بأسلحة حديثة. وقال قائد معركة الكرامة " سنسعى إلى المصالحة الوطنية بكل قوة وهي إحدى الأمور المهمة عندنا ولا بد من استدعاء كل ليبي بالخارج " ، مشددا على محاكمة الفاسدين والخارجين عن القانون. وأعلن حفتر عن نيته وإمكانية ترشيحه لمنصب الرئيس القادم في ليبيا ، مشترطا أن يكون ذلك تنفيذا لرغبة الجماهير، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه بدأ الثورة بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى الشعب الليبي وتطهير البلاد من التكفيريين والمتشددين. اعتقال 3 إخوان مصريين وبدأ حفتر بالفعل أولى حملاته بالقبض على 6 قيادات من جماعة الإخوان ثلاثة منهم مصريين وثلاثة يمنيين فى منطقة درنة أحد معاقل تنظيم القاعدة والعديد من القيادات الهاربة من مصر . وأوضح مصدرليبي ، أن حفتر وضع خطة محكمة للقبض على العديد من قيادات جماعة الإخوان المصرية المتواجدة على الأراضى الليبية فى إطار بدء تعاون أمنى مشترك بين البلدين. وأشار المصدر إلى أن حفتر قام برصد أماكن تواجد العديد من قيادات الجماعة المتواجدة على الأراضى الليبية بمساعدة جهاز الاستخبارات الليبى الذى تمكن من معرفة هوية العديد من قيادات الإخوان المتواجدة فى درنة والبيضاء. وكشف المصدر جزء من خطة حفتر والتى تتمثل فى محاصرة العديد من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وأنصار الشريعة والعديد من قيادات الإخوان الهاربة من مصر. وأكد المصدر أن اللواء حفتر يسعى إلى التقارب والتعاون مع النظام الحاكم فى مصر وتأمين الحدود المشتركة بين البلدين، مؤكدا سعيه إلى التواصل مع السلطات الحاكمة فى مصر وإرسال العديد من الرسائل المطمئنة للقاهرة بأن طرابلس درع للحدود المصرية يحفظها من أى هجمات قد يقدم عليها الإرهابيين. وقال إنه لن يسمح لأى معارض للنظام المصرى بالتواجد فى الأراضى الليبية. أمر اعتقال.. ومجلس رئاسى أصدر القائد الأعلى للجيش الليبى، رئيس المؤتمر الوطنى العام، نورى أبوسهمين، أوامره إلى وزير الدفاع، رئيس الوزراء المؤقت، عبدالله الثنى، بالقبض على الضباط الذين أعلنوا تأييدهم للواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد ساعات من دعوة اللواء حفتر إلى تشكيل مجلس رئاسى يشرف على مرحلة انتقالية جديدة وعلى الانتخابات التشريعية التى ستجرى فى 25 يونيو المقبل. وقال أبوسهمين، فى قرار إلى رئيس الأركان العامة للجيش، ووزير الدفاع، إنه نظراً لخروج بعض الضباط والعسكريين على القنوات الفضائية والإدلاء بتصريحات وبيانات تعد خروجاً على الشرعية وانقلاباً عليها وعلى الثورة، وإعمالاً بالتشريعات العسكرية النافذة.. يطلب منكما إصدار مذكرات قبض على هؤلاء المتمردين وإحالتهم إلى المدعى العام العسكرى - حسب قوله. كان اللواء الليبى خليفة حفتر، قائد عملية كرامة ليبيا ببنغازى، قد دعا فى وقت سابق إلى تشكيل مجلس رئاسى لإدارة شؤون البلاد بعد فشل المؤتمر الوطنى العام، وقال إن مهام المجلس إدارة الدولة، وتكليف حكومة طوارئ لتسيير الأعمال والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية القادمة، ثم تسليم السلطة للبرلمان المنتخب. وأضاف حفتر فى بيان أن ما وصفه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب المجلس الأعلى للقضاء بتكليف مجلس أعلى لرئاسة الدولة يكون مدنياً ويكون من مهامه تكليف حكومة طوارئ والإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة،وتابع أن المجلس الرئاسى سيسلم السلطة للبرلمان المنتخب. "سيسي ليبيا" من السهل معرفة أسباب مقارنة البعض بين حفتر والقائد السابق للجيش المصري عبدالفتاح السيسي المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل في مصر. فكلاهما تعهد بتخليص بلاده من جماعة الإخوان المسلمين، وكلاهما أعلن أنه لن يتجنب استخدام القوة المفرطة لتحقيق هدفه. وبينما قد يكون الرجلان متقاربين من الناحية الأيدلوجية، لكن هناك اختلاف حاسم بينهما ألا وهو التأثير العسكري الذي يمكن أن يحققه أي منهما على الأرض. السيسي يمكنه الاعتماد على تأييد مطلق من الجيش وهو أقوى مؤسسة في الدولة المصرية، بينما يعتمد حفتر على تحالف فضفاض بين مليشيات محلية وضباط سابقين في الجيش الليبي توحدوا مؤقتا ضد الحكومة الحالية. وكما فعل السيسي عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي، أعلن حفتر أنه ليس لديه أي طموحات سياسية. شبهات حول علاقة الجنرال مع الولاياتالمتحدة أثار فيلما وثائقيًا تم نقله من وسائل الإعلام الأمريكية، الشوبهات حول علاقة حفتر بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وكشف الفيلم الذى ، عن أسرار حياة اللواء خليفة حفتر، والذي عاش في الولاياتالمتحدةالأمريكية ما يقارب العشرين عاماً، ليعود إلى ليبيا بعد ثورة فبراير التي أسقطت نظام العقيد معمّر القذّافي. ولفت الفيلم إلى دعم المخابرات الأمريكية لتحركات حفتر للمساهمة في إسقاط الحكومة الليبية المنتخبة بعد الثورة. ويوضح الفيلم تعاون حفتر مع نظام القذافي، ثمّ انقلابه عليه، ولجوئه لأمريكا، ليبدأ تعاونه هناك مع المخابرات الأمريكية، لإسقاط نظام القذافي، وذلك حسب ما عرضه الفيلم. ويؤكد الفيلم على أنّ حفتر عاش مدة 20 عاماً في ولاية فيرجينيا بالولاياتالمتحدة، قرب إدارة المخابرات الأمريكية، بالإضافة إلى حصوله على الجنسية الأمريكية، ومشاركته في الانتخابات الأمريكية بالتصويت مرتين، وبحسب الفيلم فإنّ "المخابرات الأمريكية ترسله إلى ليبيا لتغير واقع المعارك، بعد قيام الثورة الليبية بشهرين". ويكشف الفيلم أخيراً، عن جلسة الكونجريس الأمريكي، والتي عقدت لمناقشة دور حفتر في ليبيا، وكيفية أمريكا من وجوده في الأراضي الليبية.