سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حفتر" ل"واشنطن بوست": نمتلك أنواعا مختلفة من الأسلحة ونحذر من ضرب المدنيين.. وخططنا للثورة منذ 18 شهرا.. لا نتلقى "دعم أجنبي"..و"كرامة ليبيا" لن تقود إلى حرب أهلية
قال اللواء السابق بالجيش الليبي "خليفة حفتر": إن استراتيجيته للفوز في المعركة ضد الحركات الإرهابية في ليبيا هي الهجوم والقضاء عليهم واستمرار المواجهة مع مثل تلك المليشيات المسلحة. نعمل بحذر وأضاف "حفتر" -في حوار هاتفي مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية- أنه ليس هناك أي صعوبة على الإطلاق في مواجهة الإرهاب، لكن العملية ستستمر بعض الوقت. وأوضح "حفتر" أن قواته تعمل بحذر شديد على عدم ضرب المدنيين، لافتا إلى أن قواته تمتلك العديد من الأنواع المختلفة من الأسلحة، بالإضافة إلى الأسلحة الثقيلة، التي لا نستخدمها لأن المليشيات الإرهابية متمركزة وسط التكتلات السكنية، فضلا عن امتلاك سلاح جوي لكن لا نستخدم القوة الجوية أو المدفعية داخل المدن، بل نستخدمها فقط في المناطق التي يسمح بها. لاتفاوض مع الإخوان ونفى "حفتر" أي نية للتفاوض ،وأن المواجهة والصراع المسلح هو الطريق الوحيد للمضي قدما وتخليص البلاد من حكم الإخوان والإرهابيين الممولين من أوربا وآسيا وأفريقيا، فنحن لا ندافع عن ليبيا فقط، بل العالم كله. وأشار "حفتر" إلى أنه بدأ التخطيط لهذا الهجوم منذ شهر، لكن بدأنا تجنيد الفصائل داخل الجيش منذ عام ونصف العام، موضحا أننا خططنا للعملية بعد أن رأينا الشعب الليبي يتم ذبحه في الشوارع، بما في ذلك القضاة والجيش والشرطة والمهندسين والمحامين، ويستولي المسلحون على البيوت والممتلكات. لا أفكر في المناصب وأكد اللواء المتقاعد أنه لا يتلقي أي دعم أجنبي من الخارج، بل نعتمد بشكل كبير على أنفسنا، نافيا وجود أي اتصال مع حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحول دوره القيادي في الحكومة المستقبلية، قال "حفتر": إنه لا يفكر في أي منصب قيادي، بل يسعى لتشكيل جيش قوي يستطيع حماية البلاد وقوة شرطية لحماية المدنيين، وفي الوقت الحالي لا أفكر في أي منصب. "كرامة ليبيا" وأكد أن عملية "كرامة ليبيا" لن تؤدي أو تقود البلاد إلى حرب أهلية، خاصة وأن فصائل الشعب من المدنيين والقبائل تعلن يوما بعد يوم انضمامها إلى عملية "الكرامة" لتطهير البلاد من الإرهابيين والخونة والعملاء. نحارب الإرهاب وحث "حفتر" العالم على ضرروة مد يد العون لمساعدة الشعب الليبي لمحاربة الإرهاب والوقوف معه سياسيا واقتصاديا.