بدأ مجلس إدارة النادي الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر اتصالاته بوكلاء اللاعبين، لترشيح عدد من المدربين المميزين من أجل الاستقرار على المدير الفني الجديد الذي سيتولى مهمة تدريب الفريق في شهر يوليو المقبل، عقب نهاية الموسم الجاري خلفاً لفتحي مبروك الذي تم تعيينه بشكل مؤقت خلفاً لمحمد يوسف، الذي تمت إقالته عصر الخميس الماضي. وأوضح تقرير أن مجلس الإدارة بدأ في مخاطبة البلغاري ستويكو مالدينوف، المدير الفني السابق لفريق إنبى، لمعرفة شروطه لقيادة الفريق فنياً في الموسم المقبل، بعد أن رشحه علاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة على محمود طاهر، مؤكداً له أنه الأفضل لتحمل المسؤولية، وأشاد لرئيس النادي بفكر وقدرات المدرب البلغاري التي يعرفها جيداً منذ كان يدرب إنبى، وكان عبد الصادق وقتها مديراً للكرة فى الفريق البترولي. في السياق ذاته، عرض اثنان من مسئولي المجلس اسم الفرنسي دينيي لافانى، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، وأشادا بقدراته بعد أن حوّل الاتحاد من فريق يصارع كل موسم للبقاء في الأضواء إلى أحد المتنافسين على التأهل للدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري فئ المجموعة الأولى، وعرض أحد العضوين تقريراً مفصلاً عن لافانى أشار فيه إلى أنه أحد أبرز المدربين على الساحة الأفريقية في السنوات الأخيرة، بعد أن قاد القطن لنهائي دوري الأبطال منذ موسمين أمام الأهلى، كما قاد بطل الكاميرون للفوز بالدوري 4 مرات والكأس المحلية 3 مرات. يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه محمود مشالي، رئيس نادي الاتحاد، لتمديد عقد لافانى بعد أن تأكد من محاولات الأهلى لخطفه، فيما رفض المدرب الفرنسي الكشف عن وجهته المقبلة، مؤكداً أنه حالياً مدير فني للاتحاد فقط ويسعى لتحقيق هدفه بقيادة الفريق للدورة الرباعية. في الوقت نفسه رفض أعضاء المجلس بالإجماع مقترحاً لزميلهم محمد عبد الوهاب بإعادة البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني السابق، مؤكدين أنه ليس رجل المرحلة ولن يكون مفيداً للفريق في الفترة المقبلة.