هاجم رمسيس النجار، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذوكسية، فتوي ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأنه يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظاً على النفس، قائلاً: “فتوي هايفة ولا تليق بمجتمع شرقي”. وأضاف “النجار” إن فتوى “برهامي ليس لها أي أساس شرعي، لافتا إلى أن من لا يحارب أو يموت مدافعا عن المال والعرض والأهل و الأرض، لا يحسب رجل بين الرجال. واستند مستشار الكنيسه إلي قول النبي صلي الله عليه وسلم :” مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ” وأهله يعني عرضه وشرفه. يذكر أن الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، قد أفتى على موقع “أنا سلفي” بأنه يجوز للرجل عدم الدفاع عن عرضه إذا ظن الرجل أنه سيقتل على اليد المعتدين الذين يغتصبون زوجته، واستشهد برهامي بفتوى للإمام العز بن عبدالسلام عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظًا على النفس من القتل.