قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، إن الشرطة المصرية قصَّرت في التزامها بمهامها في ظل غض الطرف عن كل ما لا ليس له علاقة بأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي. واستشهدت الصحيفة، في تقرير لها، نُشر عبر موقعها الإلكتروني، بالحرب «الضروس»، حسب وصفها، التي شهدتها محافظة أسوان، خلال الأسبوع الماضي، والتي نجمت عن اختلافات قبلية، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا، وإصابة العشرات وإلحاق الضرر بالعديد من البنايات، في حين أدارت الشرطة ظهرها لكل ما يحدث، ووقفت عاجزة أمام كل هذه المهازل، على حد تعبير التقرير. وذكر التقرير: «الشرطة تهب وتفزع إذا ما سمعت عن أن هناك مظاهرة مناصرة للرئيس المعزول محمد مرسي ، فلا تدخر جهداً في ملاحقتهم واعتقالهم، ومنذ الإطاحة بالرئيس المعزول في يوليو الماضي، تبنت السلطات حملة شرسة ضد أنصار المعزول بصفة خاصة والمعارضة بصفة عامة، حيث اعتقل أكثر من 16ألف شخص نتاج حملة القمع، وهو ما صنفه المحللون السياسيون بأنه أسوأ حملة قمعية في تاريخ البلاد». مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية